*رئيس الجمهورية مش مسئوليته حل مشكلات القرى والصرف الصحي لكن تنمية الوطن.
* المتهمين بتهريب وسفر الأمريكان في قضية التمويل الأجنبي لن يفلت من العقاب.
*على المصريين ألا يفقدوا ثقتهم بنزاهة القضاء واستقلاليته!!
* ولابد أن يكلف القضاء نفسه بتطهير القضاء وينظف ثوبه.
كتب: مينا مهنى
عقد دكتور "محمد سليم العوا" المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مؤتمرًا جماهيريًا فى مدينة "دشنا" عقب مؤتمر بمدينة قوص فى محافظة قنا. وحضر المؤتمر مئات من أهالي المدينة.
وبدأ العوا كلمته بطرح سؤال نيابة عن الجماهير قائلاً: فى كل مكان يسألنى الناس "هتعمل إيه لبلدى أو قريتى أو الحى الذى أسكن فيه"، وأجاب: إن مهمة رئيس الجمهورية ليست حل مشكلات الصرف الصحى أو مشكلات مياة الشرب بقدر أن يصنع مستقبل الوطن، ويبث رؤيته فى المؤسسات الحكومية.
وتطرق إلى قضية التمويل الأجنبى وأكد إن كل المصريين شعروا بالمهانة عندما خرج الأمريكان من مصر.
وأكد إن الذى أهان نفسه هو من ارتكب جريمة تهريبهم ولن يفلت من العقاب. والكفالة التى دفعوها سوف تُرد إليهم كلها أو جزء منها بعد صدور الحكم، لأن ذلك صورة من صور العبث التى تجرى على أرض الوطن.
وطالب المصريين بألا يفقدوا ثقتهم بالقضاء، فالقضاة الآن يجمعون التوقيعات لإحالة "عبد المعز إبراهيم" إلى مجلس الصلاحية.
وأشار العوا إن برنامجه أسماه بالسياسى وليس بالانتخابى لأنه تصوره يصلح كمشروع نهضة للأمة. وأول محاور برنامجه هو الإنسان المصري، فلابد من اكتشاف قدراته وذاته فالوطن يحتاج إلى عمل مستمر وأجساد قوية وعقول جادة لا تمل ولابد أن يستعيد الإنسان المصرى شعوره بذاته وإمكاناته وقدراته.
والمحور الثانى هو إقامة العدل.
وأوضح إن الظلم ساد والمساواة انعدمت فى جميع مؤسسات الدولة ولحل تلك الإشكالية لابد من مراجعة التشريعات المصرية وتنقية القوانين، فمصر بها أكثر من 12 ألف قانون. ولابد أن يكلف القضاء نفسه بتطهير القضاء وينظف ثوبه من أمثال عبد المعز إبراهيم .
والمحور الثالث التعليم والصحة، وذلك يتأتى بتحرير الجامعات من الروتين وتحويلها إلى هيئات وتنقية المناهج وتصحيحها من الفساد، فالكل لا يعرف شيئًا عن حرب أكتوبر سوى الضربة الجوية الأولى.
ولم يذكر أحد آلالاف الذين استشهدوا ولا نعرف أسمائهم ولا البطل عبد العاطى الذى أسقط 14 دبابة وسميَّ بصائد الدبابات، وعندما مرض عومل معاملة غير كريمة وغير إنسانية.
وأضاف: لابد أن تعاد صياغة المناهج على أساس حب الوطن لا نفاق الحكام وانتقد طريقة نظام الثانوية العامة وتأثيرها على البيت المصرى.
وعن محور العلاقات الأجنبية والخارجية أكد إن مصر محور مهم وليست معزولة عن العالم واستكمل العوا قائلاً: فى كل مكان أذهب إليه أسأل عن موقفى من الشيعة ودولة إير ان الشيعة قوم زادوا على عقيدة اهل السنه عقائد اخرى وهذه العقائد لانقبلها ولا نقبل من أحد أن يبشر بها فى مصر ولن نسمح لأحد أن يخرج من ملتنا بالتبشير بالشيعية فهذا غير مقبول وليست خط أحمر فقط بل حائط سد .
وأختتم العوا مؤتمره بالتحدث عن المحور الأخير وهو الاقتصاد والصناعة والتكنولوجيا منذ عهد الرئيس "جمال عبد الناصر" ومصر محرومة من التكنولوجيا بحجة النظام العسكرى وسنعمل على تكوين شراكة اقتصادية وتسويقية وتكنولوجية بيننا وبين إيران وتركيا لا علاقة للشراكة بالدين أو العقيدة.
وأفاد العوا فى سؤال عن علاقته بالعسكرى وهل هو مرشح العسكرى أجاب بالنفى وأكد إن علاقته بالعسكرى علاقة قائمة على طلب المشورة منه وطلب الصداقة من جانبه وأنه لم يكف عن انتقاد المجلس العسكرى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com