قضية «التمويل الأجنبى للمنظمات الحقوقية» فرضت نفسها على ندوة المرشح المحتمل للرئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فى المجلس القومى للشباب مساء أول من أمس.
ملابسات القضية استفزت المرشح بشدة، لدرجة أنه هدد بأنه حال توليه الرئاسة سيحاسب المجلس العسكرى على ما سماه «الجرم الكبير فى حق مصر».
المرشح المحتمل قال أيضا إن العسكر فشلوا فى إدارة شؤون البلاد، ومصر تعيش حاليا حالة من العبث السياسى. أبو الفتوح وعد أن مصر لن تكون إلا دولة إسلامية سُنِّية بنسبة 100%. وقال إنه لا يعوِّل كثيرا على البرنامج الانتخابى، لأنه ليس المعيار الأهم فى الحكم على رئيس الجمهورية القادم، بل، حسب أبو الفتوح، لا بد أن يكون قادرا على الحفاظ على استقلال الوطن، أولا.
العضو السابق فى مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين أو المفصول منها، بسبب قراره الترشح للرئاسة، أوضح أن الجماعة ليست فوق النقد أو المساءلة، «حين تجيد تُمدَح، وحين تسىء تُنتقَد».
مشددا على أن دوره فى الإخوان انتهى تنظيميا، مؤكدا أن ترشحه للرئاسة سيكون مستقلا. ولم يبد المرشح المحتمل أى رضا عن الجدول الزمنى لانتخابات الرئاسة، وقال إنه سيؤدى إلى تضييق الخناق على المرشحين فى الدعاية. منوها إلى أن تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور يجب أن يأخذ وقته كاملا، ولا داعى للعجلة فى وضع الدستور.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com