قال الدكتور إبراهيم منصور، مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، إن التاريخ يعيد نفسه بإعلان منصور حسن، ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، محذرًا من أعداء الثورة في الخارج، فيما اتهم دولتي السعودية وقطر بأنهما ضد الثورة.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها اللجنة المصرية للعدالة والسلام بمطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط بعنوان "ماذا بعد الانتخابات البرلمانية " مساء اليوم الخميس بقاعة المطرانية تحت رعاية الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، بحضور المهندس الحسيني الزومي، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة، والدكتور حلمي صموائيل، وسناء السعيد عضوي مجلس الشعب عن الحزب المصري الديمقراطي، وعصام سمير، عضو أمانة حزب الوفد بأسيوط، والدكتور محمد إبراهيم منصور، مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط.
وأضاف منصور، أن ما كان يتبعه النظام السابق في إفساد الحياة السياسية جعل مصر لا قيمة لها حتى أمام "أقزام" العالم، مشيرًا إلى أنه كان يأتي باللصوص وعصابات رجال الأعمال الذين أفسدوا الحياة السياسية ليتقلدوا مناصب قيادية في الدولة.
وهاجم القمص مرقص بطرس، وكيل مطرانية الكاثوليك بأسيوط، القوى السياسية التي حصلت على مقاعد في مجلس الشعب متهمًا إياها بالتفرغ للانتقام وتصفية الحسابات متجاهلة دورها الأساسي داخل البرلمان، مشيرًا إلي مستوى المشاجرات التي نشبت بين الأعضاء بالمجلس أقل مما يحدث في الشارع الآن، مطالبًا ممثلي الأحزاب الحاضرة للندوة شرح برامجهم دون شعارات خاصة في ظل تعود الشعب على الأكاذيب السياسية.
من جانبهم، استعرض ممثلو الأحزاب برامجهم الحزبية، مستنكرين الهجوم الحاد الذي شنه وكيل المطرانية عليهم، مبررين ما يحدث في البرلمان بأنه يرجع إلى قصر عمره ومعظم الأحزاب وليدة الثورة، ولابد من إعطائها الفرصة حتى يتم الحكم عليها بشكل جيد، مؤكدين أن الحكومة الانتقالية سبب رئيسي في عدم تنفيذ أي من برامجهم حتى الآن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com