أحزاب تستجدى الكتاتنى لمشاركة فى تأسيسية الدستور

تقدم حزب التحرير المصرىبخطاب الى رئيس مجلس الشعب الدكتور محمد سعد  الكتاتنى يوضح فيه رؤيته فى المعايير التى يجب أن تؤسس عليها الجمعية التأسيسة للدستور وقام بالإشراف على إعداد الخطاب السيد الدكتور محمد رزق دكتور التنمية البشرية و عضو الهيئة العليا بحزب التحرير المصرى.. حصل " الاقباط متحدون" على نص الخطاب وننشره دون تدخل منا فى نصه : 

بسم الله الرحمن الرحيم

نشكر لسيادتكم سعة صدركم و رحابة فكركم و الحس الوطنى الذى تتمتعون به. و نؤمن بالدور الفعال و الإسهام الإيجابى الذى تقومون به من وازع إنتمائكم لمصرنا الحبيبة و صادق غيرتكم الوطنية على هذا البلد الكريم أنتم و المخلصين من أعضاء مجلسكم الموقر

كما نشكر لكم إتاحة الفرصة المتكافئة أمام الجميع ليدلى كل بدلوه و يقدم أفضل ما لديه من طرح و رؤى من أجل تعزيز مسيرة العمل الوطنى و تعظيم دور الشراكة المجتمعية و السياسية فى إعادة هيكلة وطننا الحبيبة و الإرتقاء به الى مصاف الدول العظمى حتى تعود لمصر ريادتها و هيبتها و تسترد عزتها و رفعتها و تعلو شامخة أبية فوق الجميع كما أراد لها الله و كما يود المصريون أن تكون مصرهم ترفرف فى سمائها رايات الكرامة و ترتفع هامات المصريين شامخة لن تركع الا لله و لن تستجدى عطاء الا من الله.

 

نتشرف بتقديم مقترح يتضمن سمات و معايير إختيار الجمعية التأسيسة للدستور و كذا نود الإشارة الى السمات و الخصائص الشخصية للأفراد الذين تم إختيارهم لتحمل هذه المسئولية الوطنية الحساسة فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصرنا الحبيبة.

 

نرى أن تكون هذه اللجنة توافقية ممثلة لكل الأطياف الفصائل السياسية و الشرائح المجتمعية و كذا القوى الوطنية حتى تتاح الفرصة أمام كل الرؤى و التوجهات المتباينة التى تعبر عن آمال و طموحات و أحلام هذا الشعب و ذلك على النحو التالى :

 

1- أن تمثل هذه النسبة كافة القوى و التوجهات السياسية داخل المجلس

2- أن يتم الحظر على هذه النسبة ( 20% ) المشاركة فى التصويت على الدستور داخل المجلس

3- أن يكون القانونيين داخل نسبة ال 20% منتمين الى مدارس فقهية و قانونية ( دستورية ) متعددة و لا يكونون منتمين الى مدرسة فقهية واحدة

4-  أن تكون هذه النسبة ( 20% ) مشتملة و متضمنة لكل شرائح و فئات المجتمع الذى تنوب عنه ( عمال – فلاحين – فئات )

5-  تراعى أولوية التوزيع الجغرافى لنسبة ال 20% بحيث تشمل كل حدود الدولة الطبيعية

 

- الشباب - المرآة- المسنين- ذوى الاحتياجات الخاصة ( المعاقين )

- العلماء و الخبراء و الباحثين فى مختلف المجالات

- المجلس الأعلى للصحافة- المجلس الأعلى للآثار- المجلس القومي للشباب- المجلس القومي للجامعات

- يراعى تمثيل القبائل و العشائر المختلفة وفق الأجناس و الأعراق ( بدو سيناء – النوبة - قبائل البدو بالصحراء الشرقية و الغربية – قبائل سيوة ( الأمازيغ ) .... الخ )

 

- يراعى اسهام المنظمات الحقوقية المصرية و كذا هيئات المجتمع المدنى المصرية الخالصة

- مراعاة حق مشاركة المغتربين و هم الصريون الذين يحملون الجنسية المصرية الخالصة

- يجدر الإشارة بمراعة حق مساهمة رجال الدين الإسلامى و المسيحى بتمثيل لكافة طوائفهم

- مراعاة حق دور النقابات و الإتحادات العمالية و المهنية و التخصصية المختلفة

- أهمية التمثيل لرجال الأعمال و المستثمرين المصريين و كذا أعضاء اتحادات الغرف الصناعية و التجارية المصرية.

- وضع أولوية للتوزيعات الجغرافية بحيث يكون هناك ممثلين عن محافظات الوجه البحرى – و القبلى – و المحافظات الساحلية – و المحافظات الحدودية

- أن يراعى إسهام محدودى الدخل و العشوائيات

- يراعى إسهام مؤسسات الدولة ( القوات المسلحة – الشرطة – الهيئات القضائية – الإعلام – التعليم – الصحة – الإسكان – البحث العلمى )

-يراعى تواجد الأحزاب غير الممثلة فى البرلمان بصفة مراقب

و أخيرا نقترح أنه بعد اتمام عملية الإختيار للجمعية التأسيسية و التصويت عليها من مجلس الشعب عرض أسمائهم علانية على الشعب بأسره و ذلك ليتسنى للجميع حق ابداء الرأى تجاههم و إتاحة حق الطعن على أى منهم وفق معايير قانونية و أدلة واضحة

 

نأمل فى أن ينال هذا الفكرو الطرح رضائكم و رضاء أبناء مصر الشرفاء و نتمنى أن نكون قد أصبنا الهدف كما نود أن يشارك معنا كل المخلصين اثراء للفكر و دعما للتداول و التشاور و الحوار

و أن يقيض الله لمصرنا رجالاً يضحون بكل غال و رخيص فى سبيل اعلائها و رفعة شأنها

و الى الله نضرع أن يعيد لمصرنا أمنها و أمانها و يضفى على أبنائها مشاعر الألفة و الوحدة و الترابط و التماسك و التواصل لننفض غبار الفساد و نبنى الأمجاد حتى نربط الأجداد بالأحفاد

و الله نسأل أن يوفقكم و يرعاكم و يسدد خطانا و خطاكم

 

مقدمه لسيادتكم     

حزب التحرير المصري

الى هنا انتهى نص الخطاب  المقدم من حزب التحرير المصرى لكن يبقى السؤال ما صفة الدكتور سعد الكتاتنى كرئيس لمجلس الشعب فقط و ليس له الارادة المنفردة فى اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور حتى تخاطبه الاحزاب و تعرض عليه معايير الاختيار.. بل ونسبة المشاركين من مجلس الشعب ؟ نص و فحوى الخطاب تؤكد ان هناك قوى سياسية لديها خلط فيما هو موكول  لمجلس الشعب من سلطات .