عادت مساء اليوم الأسر الخمس القبطية المهجرة من قرية شربات بالعامرية إلى منازلهم، وسط ترحيب وحفاوة من جيرانهم المسلمين، الذين عبروا عن سعادتهم لرجوع المقدس أبسخيرون خليل وأبنائه، حيث استقبلهم النائب أحمد الشريف عضو مجلس الشعب عن دائرة العامرية والشيخ شريف الهوارى شيخ مشايخ السلفية.
وقالت ماريان ملاك عضو مجلس الشعب بالبرلمان، إنها كانت تتابع اليوم مع الشيخ أحمد الشريف والشيخ شريف الهوارى دخول الأسر لمنازلهم واستكمال توصيات اللجنة البرلمانية التى شكلت قبل ثلاثة أسابيع لحل أزمة الأقباط، وتم الاتفاق على عودة الخمس أسر المهجرة، وتعهد الشيخ الهوارى والنائب أحمد الشريف بتوفير الحماية وضمان سلامتهم، حيث تأكد الشيخان من رضى الجميع من مسلمى القرية بعودة الأسر والترحيب بهم.
وقدمت ملاك شكرها للشيخين الهوارى والشريف ولأهالى القرية الذين بذلوا مجهودا كبيرا لاحتواء الأزمة وعودة الأسر القبطية لمنازلهم وأعمالهم، وعودة الهدوء للقرية، وتظل أزمة الشاب المتسبب فى الأحداث أمام جهات التحقيق والقانون للبت فى أمره.
وقال ويصا فوزى عضو اتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية إن أبسخيرون خليل "أبو سليمان" وجد ترحيبا من أهالى القرية، واتفق النائب أحمد الشريف على استضافة الوفد البرلمانى الذى شارك فى إنهاء الأزمة لزيارة منازل الأسر المهجرة خلال الأيام المقبلة بعد انتهاء الأسر من إعداد منازلها ومتاجرها وترميمها وتجهيزها بشكل نهائى، ليزور أعضاء البرلمان القرية لنقل الصورة الحقيقة للتآخى بين أبناء القرية الواحدة.
كما عبرت الكنيسة عن سعادتها لعودة الأسر الخمس المهجرة بعد تهيئة الأجواء داخل القرية وتصفية النفوس واستقبال مسلمى القرية لهم بحب وترحب، وتمنت أن تكون بداية جديدة لبناء جسور الحب وتجاوز المحنة السابقة وقدمت شكرها لمسلمى القرية وقادتها ونواب البرلمان لمشاركتهم فى تحقيق العدالة لهذه الأسر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com