أكد الأنبا أرميا، سكرتير البابا شنودة الثالث، أن صحة البابا شنودة مستقرة ومطمئنة، ونفى ما تناقلته وتداولته بعض المواقع الإلكترونية والمنتديات حول أن الكنيسة تصلى من أجل البابا، وأشار إلى أن الكنيسة ترفع الصلوات يومياً، من أجل سلامة الكنيسة والبابا، وكل من هم فى موضع مسئولية.
وكان الأنبا أرميا قد أصدر بياناً نفى فيه ما ورد فى أحد المواقع القبطية على لسانه بأنه لم يدل لهذا الموقع بأى تصريحات.
من جهة أخرى يسعى الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، إلى حل الأزمة التى تفاقمت أمس إثر تظاهر عشرات الأقباط داخل دير الأنبا برسوم العريان اعتراضًا على سياسة القس أرميا حلمى، كاهن الدير، مطالبين بطرده بسبب ما اعتبروه "تدخلاً فى إدارة الدير وبعض شؤون الأيبارشية".
وقال الأنبا بسنتى، إنه قام بفحص الشكاوى المقدمة ضد الكاهن "أرميا"، وأضاف، إنه سيتخذ قراره العادل خلال الأسبوع الجارى، وأكد أن الشعب يخلط ما بين الأمور الكنسية والسياسية.
كان عدد من الأقباط قد تجمهروا أمس أمام مقر الأنبا بسنتى، مطالبين بنزول الأنبا بسنتى، وردد البعض هتافات: "يا سيدنا فينك فينك.. أرميا بينا وبينك"، و"يا سيدنا انزل انزل"، و"أرميا لازم يمشى"، و"هو يمشى.. مش هنمشى". وقام البعض بتوزيع منشورات بها مظاهر الفساد التى من أجلها دعوا للتظاهر.
وحاول الآباء الكهنة تهدئة المتظاهرين، لكنهم واصلوا هتافاتهم، ورفعوا لافتة مكتوبًا عليها "من حق الشعب أن يختار كهنته.. ورحيل القس أرميا"، كما طالبوا بعمل لجنة مختصة بالمحتاجين، ومراقبة عمل الكهنة بالايبارشية فى مراعاة الشعب.
وقال "م.أ" أحد المحتجين، إن "القس أرميا حول الدير إلى عزبة يتحكم فيها كما يشاء، خاصة أنه بعد أن تولى الرعاية فى الدير، استبعد كل الكهنة المسئوولين عن الدير، وتدخل فى كل شؤون الدير الداخلية والخارجية بمساعدة إسحاق غالى، عضو الحزب الوطنى السابق، الذى أطلق على نفسه فى الانتخابات الأخيرة (إسحاق أنبا بسنتى) حتى يكسب أصوات الناخبين".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com