بقلم: جاك عطالله
اطرف حاجة سمعتها الاسبوعين دول ان اخوتنا السلفيين والاخوان ومعاهم المجلس ال... عاوزين وبيدوروا بجد على ((ريس حلال ))
ليه بقى عاوزين ريس حلال؟؟
علشان ناويين يعملوا سياحة حلال بمنع الخمور و التعرى على الشواطىء و ناويين ينقبوا التماثيل الفرعونية شوية لغاية ما يهدوها هى والمعابد الكفرية الفرعونية بغفلة من الزمن وها يهدوها بعد ما يمسك شيخ سلفى وزارة التعليم - ها يلم تلاميذ المدارس ويعملوها و ابقى دور من المجرم
-انا نفسى افهم حكاية الريس الحلال والسياحة الحلال و حكاية منع الخمور و تغطية او تنقيب التماثيل الفرعونية دى موش دخلالى من زور وخصوصا لما تيجى من الجماعة دول -
اخونا البعدا السلفيين والاخوان ها تخرق عنيهم سياحة الجنس للخليجيين واللى جابت مليون ساقطة بالشوارع ومليون طفل شوارع و سايبين شرف بناتهم اللى بقت هللا هللا وماسكين فى منع الخمور و تحجيب التماثيل و منع الفالنتين و السياحة الحلال وتكفير الاقباط وحرق الكنائس -
هيه الدعارة بقت حلال فى عرفكم مادام زيتنا فى دقيقنا - للمسلمين حلال بس للكفار لأ - فعلا بطلو ده واسمعو ده ؟؟
وبعدين انا باقول هنا وباعلى صوتى ان تسعة وتسعين بالمائة من الاقباط ضد الدولة الاسلامية الدينية باى مرجعية وضد المادة التانية من الدستور ولا يعترفوا بالانتخابات المزورة التى افرزت المزيد من التهميش والمزيد من حرب الابادة ضد الاقباط والمزيد من غزو الكاتدرائية وتفكيك المجتمع والاقتصاد القبطى ولا نعترف بالتربيطات اللى تمت بين المجلس العسكرى السلفى والاخوان واوباما ونتنياهو لتسليمهم السلطة التشريعية لان دى وصفة خراب مستعجل للبلد وخيانة عظمى .
اظن بعد فضيحة تضخيم قضية المنظمات الحقوق مدنية ثم تجميدها بعد ما اتلسوعوا كام عصاية من ماكين للاخوان وللعسكريين اللى بلوا مصر بيهم بغباوة و بعد كش ملك وللخلف در تحت شعار اسفين ياريس اوباما - اتعملت ثمثيلية احنا ما بنركعشى لحد احنا بنلحس البلاط ونسجد بس على طريقة السبع افندى ورفيعه هانم.
مهم جدا قبل الوقوع بفخ الدستور والاصوات المخدوعة او تكون مخترقة التى قالت موافقين ع المادة الثانية بشرط ان تعطينا حق تطبيق شريعتنا فى الاحوال الشخصية ودى مصيبة لان الاسلام دين ودولة - بكده احنا بنتخلى عن المواطنة وبنوافق على الجزية والذمية و التكفير و رقابة الكنائس و بنائها بدون صلبان ولا قباب وعلى اسلمة البنات القصر من سن الثانية عشر وده اكبر استغفال للاقباط و تمهيد لابادتهم جماعيا
نقولها ونستفتى الاقباط بها -- نحن لا نعترف بالمادة الثانية المسرطنة لجسد مصر
ولا بمجلس الشعب الذى اتى على دبابة نتنياهو واوباما بتمويل مشايخ الجاز -
ولا نعترف بدولة دينية يزوروا اسمها الى مدنية بمرجعية دينية
اذا فرضت علينا هى والدستور فيجب ان نكون رجالا و نعلن عصيانا عاما حتى نحصل على دولة مدنية بحقوق كاملة تناسب تعداد دولى لنا او دولة ولايات بصلاحيات كاملة وحكومات محلية مثل امريكا وكندا وسويسرا والمانيا وانجلترا
واذا ما عجبكوش ومستمرين بالدولة الدينية مفيش غير الاستقلال و ليكن ما يكون لان كل الدول الدينية ادت الى انفصال بلا استثناء وهم من يفسخ الدولة بغباء الدولة الدينية .
الاقباط صحيو خلاص و كل الخونة اللى عاوزين ينتخبوا عبد المنعم ابو الفتوح اللى ساب الاخوان كده وكده علشان يضحكوا علينا هم خونة و الانجيل يقول ان تلك النفس تقطع من الشعب لانهم العن من عاخان ابن كرمى.
سلموا راية المجالس السياسية للاقباط الى الشباب من فضلكم لانهم غيروا المعادلة تماما ونقلوا القضية للتحرير وماسبيرو و مصنوعين من صخر يسوع الغير قابل للكسر .
فى النهاية اتمنى لقداسة البابا المعظم الشفاء العاجل - وعلينا بحكمة الحيات ان نبحث بهدوء وحكمة المرحلة القادمة و طريقة اختيار الاب الروحى بعد عمر طويل لكى لا نفاجأ بان المرشد بديع اختار القادم - ومن له اذنان فليسمع.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com