كتب: عماد توماس
قدمت الكنائس الانجيلية بمصر تعازيها في فقيد الأمة العربية بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة قداسة البابا شنودة الثالث – بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى انتقل إلى السماء بعد حياة حافة خدم خلالها وطنه وكنيسته بكل أمانة وبر.
وقال الدكتور القس صفوت البياضى – رئيس الكنائس الانجيلية بمصر، ان البابا شنودة الثالث حرص منذ أن اعتلى كرسي مارمرقس في عام 1971، على نشر روح المحبة والتسامح بين أبناء الوطن، فكان صمام أمان لكل المصريين في مواجهة أي محاولة للنيل من وحدتهم، ومواجهته لكافة المؤامرات التي كانت تحاك ضد مصر للنيل من وحدتها.
وذكر له مواقفة الرائعة في مواجهة محاولات البعض التدخل في الشئون الداخلية للمصريين بدعوى " حماية الأقباط"، مؤكدا على أن أقباط مصر لن يحميهم سوى أشقائهم المسلمين.
واكد "البياضى"، على ان العالم خسر قامة كبيرة، تحملت عبر سنوات طوال هموم هذا الوطن الذى أحبه، فأحبه كل أبناءه مسلمين ومسيحين.
واختتم البيا الرسمى بأن الكنائس الانجيلية في مصر إذ ترفع صلواتها من أجل راحة نفسه، راجيا من الله ان يكلل روحه بإكليل النعمة الإلهية. وتقدم خالص تعازيها لكل الشعب المصري، وللكنيسة القبطية الارثوذكسية الشقيقة الكبرى، وتصلى أن يحفظ الله مصر من كل مكروه.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com