كتبت- ميرفت عياد
وصف الكاتب والروائي "جمال الغيطاني" جنازة قداسة البابا "شنودة الثالث" بأنها جنازة مهيبة تماثل جنازة الزعيم "جمال عبد الناصر" التي عايشها لمدة ثلاثة أيام، وجنازة الزعيم "سعد زغلول" التي سمع الكثير عنها من الأديب الكبير "نجيب محفوظ".
وأشار "الغيطاني"، إلى مكانة البابا "شنودة" الكبيرة في التاريخ المصري المعاصر، فهو رمز من رموز الوطنية، واستطاع بحكمته وبروح مصرية حقيقية أن يعبر بر السلام وسط أعاصير عديدة.
وعن علاقته بالبابا "شنودة"، قال "الغيطاني" إنه عرفه عن قرب في أديرة "وادي النطرون" عندما قام الرئيس الراحل "السادات" بخطوة غريبة على تاريخنا المصري وهي عزله وتحديد إقامته في الدير، الأمر الذي أدى إلى توجه جميع المثقفين والأدباء، حيث تضامن الكل معه وازدادت محبة جميع الناس له.
وأكّد "الغيطاني" على أهمية أن يكون هناك تمثيل قبطي حقيقي وواقعي في لجنة إعداد الدستور، رافضًا محاولات الأغلبية في البرلمان الهيمنة على اللجنة، كما لفت إلى أهمية المواطنة التي يكتب وسيظل يكتب عنها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com