بقلم : مهندس عـزمي إبراهيـم
ذِكـره الكريـم يسـرى كنهـر النــور في أنحـاء المديــنة
شعـوب الدنيــا كلـَّـها بَـكـَـت عليــه، وما كانت ضنيــنة
"حكيـم عفيــف اللسان".. عنــوان لأخـلاقــه الرزيـــنة
شـُعـْلــَة من الحــب والفـكـر البديـع والكلمــة الرصيـنة
بسـمـة أمـــل، فيـض العطـاء يهديــها للنفـــس الطعيــنة
رَبـّـان.. قـاوم ريـاح وامـواج وبحكمتـه صـان السـفيـنة
لا عمـره شان نفسـه، ولا شعبـه، ولا كنيسته الحصيـنة
ولا عمـره خـان وطنــه، ولا كـان سبـب فتنــة مُشيــنة
وَدَيـع ومن غير ضعـف.. عمـره ما قبـَل وَقفـَـة مُهيــنة
عَبـَد الإلــَه الوحيـد
وقـال: "الزعيـم" مخلـوق
خلقـه الإلـــَه زي كل النـاس من حفنــة تـراب.. طيــنة
رأس الكنيسة
إبــن الكنيسة
عَبـَـر الوجــود... للخلــود... وحتعيـش أمــُّــه الأميــنة
في كـل لحظـة يتذكــُره بدمعـــة فى عيـونـها الحزيــنة
بيقولوا مـات
مـــات!!؟
أبـــداً ما مــات
عايـش وغـالى فى حضنـها
قـلبــُـه يـدق فى قلبــها... وإسـمـه فيـها شـرف وزيــنة
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com