كتب- أبوالعز توفيق
قال القمص "ويصا الشنودي"- أمين دير الأنبا "شنودة" رئيس المتوحدين بالجبل الغربي بـ"سوهاج" والشهير بالدير الأبيض- إنه لولا اهتمام قداسة البابا بالدير لظل خاليًا من أي حياة رهبانية ومعمارية بعد نياحة الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج.
وأوضح أمين الدير، أن البابا "شنودة" أرسل الراهب "باسيليوس الأنبا بيشوي" ليرعى الدير الأبيض، كما أنه جاء إلى دير الأنبا "بيشوي" عام 1995 وطالبه مع أحد الرهبان بالذهاب إلى الدير لتولي مسؤوليته والاهتمام بتعميره وإقامة حياة رهبانية فيه وعمل سور حوله، وبالفعل أتيا إلى الدير وبدءا في تعميره تحت إشراف الأنبا "يؤانس" سكرتير البابا، وتم الاعتراف به سنة 1997.
وأشار أمين الدير إلى أن البابا "شنودة" أتى إلى الدير الأبيض لمباشرة الحياة الرهبانية والمعمارية مرتين؛ الأولى عام 2004 والثانية عام 2007، وأن لقداسته قلاية خاصة داخل الدير وبعض الذكريات، منها أنه نال سر المعمودية في معمودية الدير الأثرية، وسُمِّي في المعمودية باسم "شنودة"، لافتًا إلى أن هناك تشابهًا بين البابا "شنودة" والأنبا "شنودة" رئيس المتوحدين، مثل: دفاعه عن الإيمان، والوعظ، والمحبة، وازدهار الحياة الرهبانية، والكرازة في المسكونة كلها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com