حذرت الهيئة القبطية الهولندية فى بيان لها اليوم مما أسمته بديكتاتورية جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية، وقالت فيه: "يجب أن تعلم التيارات الدينية " الإخوان و السلفيين " أن الشعب المصرى لن يرضى بهذا الوضع ولن يقبل بأى استبداد عسكرى أو دينى مهما حدث ".
ومن جانبه شن الدكتور بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية هجوماً عنيفاً على التيارات الإسلامية فى مصر، وحمّلها مسئولية تردى الأوضاع الاقتصادية والتخبط السياسى الذى تمر به مصر فى الوقت الراهن، قائلا إنه لا يجب أن تسير مسألة وضع الدستور بهذا الاستخفاف، ومن غير المقبول أن يدلى أى فرد بدلوه فى هذا الأمر، لافتا إلى أن دستور مصر يجب أن يعبر عن كل طوائف الشعب المصرى كافة دون تمييز على أساسى دينى أو عرقى أو مذهبى.
وذكر رمزى فى تصريحات لـ " اليوم السابع " أن مرشحى الرئاسة يفتقدون للخبرة والحنكة السياسية التى نحن فى أمسّ الحاجة إليها الآن، معتبرا أن كل مرشحى الرئاسة ليس لديهم برامج حقيقية للتغيير وأن كل ما يتردد مجرد تصريحات كاذبة.
وأشار رمزى فى بيانه إلى أن انتخاب حازم أبو إسماعيل أو أى مرشح إسلامى، أو تولى حكومة إخوانية سيعجل برحيل التيارات الإسلامية من المشهد السياسى فى مصر، مضيفا، إن المصريين سيختارون من يمثلهم ويعطى لهم حقوقهم الضائعة.
فيما قال الدكتور عوض شفيق رئيس المكتب القانونى لأقباط المهجر بأنه يجب على الإخوان أن يستوعبوا الدرس السابق ولا ينسوا ما حدث فى ثورة 1952 مهددا برفع دعوى قضائية تطالب بالحكم بعدم دستورية البرلمان المصرى وحله.
ودعا شفيق إلى مقاطعة اللجنة التأسيسية للدستور وناشد الإعلام المصرى بأن ينبه الشعب لمخاطر تشكيل اللجنة بهذه الطريقة مستنكراً قلة عدد ممثلى كافة التيارات المصرية فى الدستور.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com