قرر مجمع البحوث الإسلامية فى جلسته الشهرية اليوم الخميس، بالإجماع، وبرئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، اعتذار الأزهر عن عدم المشاركة فى الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور.
وشهدت جلسة المجمع مناقشات ساخنة بين أعضائه، معلنين رفضهم التام المشاركة فى تلك اللجنة، وذلك لضعف تمثيل الأزهر بصفته المؤسسة الإسلامية الكبرى فى العالم بأسره، حيث تم اختيار الدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية السابق ممثلاً عن الأزهر، وعدم اختيار جميع المرشحين الذين أرسلهم الأزهر للمشاركة فى وضع الدستور، والذين كان من بينهم الدكتور نصر فريد واصل والدكتور عبد الدايم نصير ومحمد عبد السلام المستشار القانونى، لكنه لم يتم اختيار سوى الدكتور نصر فريد واصل فقط ممثلا عن الأزهر.
واعترض المجمع على أنه لم يتم اختيار شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية ووزير الأوقاف ضمن الشخصيات العامة لوضع الدستور، مما جعل المجمع يتخذ قراراً يعلن فيه تحفظه على تمثيل الأزهر الشريف فى تلك اللجنة، لأنه لم يكن تمثيلا مناسبا، مما يهمش دوره فى قضية وطنية محورية، وهى إعداد مشروع الدستور.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com