كتب- جرجس وهيب
قال "مينا فتحي"- مقرِّر ائتلاف ثورة على الصمت القبطي بـ"بني سويف"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور غير مرضي بالمرة لجميع أطياف وفئات المجتمع المصري باستثناء الإخوان والسلفيين.
وأوضح "فتحي" أن تمثيل الأقباط داخل اللجنة التأسيسية غير مرضي بالمرة، حتى أن هناك بعض من تم اختيارهم لا يمثلون الأقباط! وكان يجب أن يتم اختيار أشخاص على علم بالقانون الدولي والدستوري في المقام الأول، إلا أن الإخوان اختاروا أشخاصًا تربطهم بهم علاقات ويمكن السيطرة عليهم.
وأشار "فتحي" إلى أن تمثيل التيارات الليبرالية غير مرضي هو الآخر ولا يتناسب مع تواجدهم في الشارع، حتى أن الأزهر الشريف الذي يمثل الإسلام المعتدل إحتج على ضعف تمثيله في اللجنة وسحب ممثله.
وأضاف "فتحي": إن الإخوان يريدون دستورًا لهم على مزاجهم وليس دستورًا لـ"مصر"، لذلك قاموا بتشكيل اللجنة بهذا الشكل الذي يصل بهم إلى غايتهم، بل أن الإخوان أعدوا الدستور قبل تشكيل اللجنة، وما يحدث الآن ما هو إلا تمثيلية هزلية يشارك في تمثيلها الإخوان والسلفيون.
وأكّد "فتحي" أن مأساة التعديلات الدستورية ستتكرر مرة أخرى عند الاستفتاء على الدستور، وستحولها الأحزاب الدينية إلى معركة دينية، من يوافق على الدستور سيدخل الجنة ومن يعترض عليه سيدخل النار! أو الليبراليون يحاربون الإسلام ويريدون تحويل "مصر" إلى دولة كافرة ونحن نريد تطبيق شرع الله!.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com