كتبت- ميرفت عياد
أكدت الدكتورة "نادية الخولي"- رئيس الإدارة المركزية لثقافة الطفل ورئيس مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال- أن المهرجان تميز بالعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي امتدت على مدار أسبوع كامل بهدف مد جسور التواصل الفكري والثقافي بين أطفال "مصر" والعالم.
وأشارت "الخولي"، خلال حفل ختام الدورة الحادية والعشرين لمهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية أمس الأول الجمعة- إلى أن مهرجان هذا العام حمل شعار "عالم الأطفال يتغير"، وذلك لزرع أفكار التسامح والحب والسلام في نفوس الأطفال، ولم يشهد أي مظهر من مظاهر البهجة والفرح مثلما كان معتادًا في مهرجانات السينما الدولية؛ احترامًا لذكرى شهداء الثورة المصرية وشهداء "بلجيكا.
وقامت الدكتورة "نادية الخولي" و"حسن خلاف"- رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة- ورؤساء لجان التحكيم بتوزيع الجوائز الذهبية والفضية والبرونزية على الفائزين في المهرجان.
القيم الروحية والأخلاقية
وأكَّدت "فردوز بلبوليا"- رئيس مؤسسة "سيفاج"- أنها قامت بمنح جوائزها للفيلم الهندي "أنا كلام" للمخرج "نيلا مادهاب"؛ لتناوله القيم الروحية والأخلاقية في مواجهه الحوادث الصعبة والظروف الاجتماعية القاسية والمعوقات التي يواجهها الإنسان في الحياة، مطالبةً الشباب بالتحلي بتلك القيم النبيلة.
السلوكيات السوية
وقامت "الأقباط متحدون" باستطلاع آراء العديد من المثقفين والكتاب في المهرجان، والذين أكّدوا أن الأفلام السينمائية التي تُنتج خصيصًا للأطفال لها دور كبير في تنشئة الطفل على قيم وأخلاقيات المجتمع، خاصةً لما لوسائل الإعلام من أهمية في تربية وتنشئة الطفل على السلوكيات السوية، كما أن الأفلام السينمائية تحتوي على العديد من مشاهد الإسفاف والابتزال والكلمات البذيئة التي تظل في عقل وسلوك الطفل، موضحين أن الأعمال السينمائية للأطفال هي عمل قومي يسعى إلى التنشئة أكثر من الربح، ولهذا لا يقبل المنتجون على مثل هذه النوعية من الأعمال ولا يرغبون المغامرة برأس مالهم فيها.
أسهل وسائل الترفيه
وأعربت العديد من الأمهات- في أحاديث خاصة لـ"الأقباط متحدون" – أن الملجأ الوحيد والآمن للأطفال صيفًا هو الجلوس أمام شاشة التليفزيون والكمبيوتر، خاصةً مع غلاء الأسعار الذي يؤدي إلى عجز أي أسرة عن الخروج بأبنائها للترفيه، إلى جانب عدم الأمان الموجود في الشارع المصري بعد الثورة والانفلات الأمني الذي يعاني منه الجميع خاصةً النساء والأطفال، وأوضحن أنهن يلجأن كثيرًا إلى الجلوس مع الأطفال أمام شاشة التلفاز إلا أنهن يخترن مواد المشاهدة بحيث لا تتضمن أي مشاهد عنف، إلى جانب إقناعهم بأن ما يحدث في البرامج وخاصة أفلام الكرتون خيال ولا يمت إلى الواقع بصلة.
الذهبية والفضية والبرونزية
جدير بالذكر، أنه فاز بالجائزة الذهبية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الفيلم السويدي "أقوى ألف مرة"، وفاز بالجائزة الفضية الفيلم الهولندي "أقوي رجل في هولندا"، كما فاز بالجائزة البرونزية الفيلم الهندي "أنا كلام"، أما جائزة الأفلام الروائية القصيرة ففاز بالجائزة الذهبية فيها الفيلم الكندي "حادث قيادة"، وبالجائزة الفضية الفيلم المصري "لعبة البيت"، وبالجائزة البرونزية فيلم "فتاة الكبريت الصغيرة".
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، فاز بالجائزة الذهبية الفيلم المجري "الدوامة"، كما فاز بالجائزة الفضية الفيلم اليوناني "كيف حالك"، وفاز بالجائزة البرونزية الفيلم اليوناني "اللعبة لابد وأن تستمر".
وفي مسابقة أفلام من الطفل إلى الطفل، فاز بالجائزة الذهبية الفيلم الفرنسي "بذور الأمل"، كما فاز بالجائزة الفضية الفيلم الهندي "أبي"، وفاز بالجائزة البرونزية الفيلم المصري "إيدي على إيدك نعمل حاجة".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com