كتب- عماد توماس
قال "أبو العز الحريري"- المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- إن ترشيح "خيرت الشاطر" يأتي في أعقاب خروج "حازم أبو إسماعيل" بسبب جنسية والدته
الأمريكية، والدكتور "سليم العوا" لأصله السوري، ولموقف الإخوان من "عبد المنعم أبو الفتوح" ظهر "الشاطر" بديلاً له.
وأوضح "الحريري"، خلال تصريحات لبرنامج "صباحك دريم" على قناة دريم اليوم، إن الإخوان والسلفيين حازوا على الأغلبية في لحظة تاريخية ربما لا تتكرر مرة أخرى، وتساءل: لماذا صمت الإخوان عن بقاء المادة 28 بعيوبها وهم شركاء في صياغة هذه المادة من خلال المستشار طارق البشري؟. وأضاف: "لا أرى أن ترشح الشاطر يعطي انقلابًا في الانتخابات، فالشعب رفض الذهاب وقاطع انتخابات الشورى وشعبية الإخوان في تراجع."
ومن جانبه، أكّد الدكتور "أيمن نور"- المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- أن ترشيح "الشاطر" أمر طبيعي، كما أن رد الفعل المتباين هو ما سبق أن تعهدت به جماعة الإخوان، لافتًا إلى أن ترشيحه إضافة للعملية الانتخابية "فلدينا مرشح للإخوان ومرشحين بين الإخوان ونصف إخوان.!"
وقالت "كريمة الحفناوي"، إنها أصحبت لا تصدق تبريرات الإخوان لأقوالهم، فعقب أحداث شارع "محمد محمود" خرج الآلاف في الميادين لرفض حكومة "شرف" وصمت الإخوان، واتهمتهم بمحاولة الاستيلاء على كل السلطات في "مصر".
وأشار الدكتور "حسن نافعة"- أستاذ العلوم السياسية- إلى أن سوء التصرف مع الدكتور "أبو الفتوح" هو ما أدى إلى ترشح "الشاطر"، وأن الجماعة تأتي في اللحظات الفاصلة بحسب رؤيتها بصرف النظر عن تأثير القرار على الجماعة الوطنية، موضحًا أن الجماعة إذا تركت أعضائها يصوتون لمرشحي التيار الإسلامي ستتفتت الأصوات، وبالتالي رأت الجماعة توحيد الأصوات حول مرشح رسمي للجماعة واعتماد سياسة "السمع والطاعة".
وطالب "نافعة" جماعة الإخوان بأن تتحمل مسؤوليتها التاريخية في ذلك الوقت، وألا تكون سببًا في أن يكون الرئيس القادم أحد الفلول أو إسلامي متطرف.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com