شارك أقل من مائتى شخص فى تجمع للناشطين الأوروبيين من اليمين المتطرف فى ارهوس، ثانى كبرى مدن الدنمارك، للتحذير من «أسلمة أوروبا»، فى حين ضم تجمع مضاد، يطالب بالحفاظ على التنوع آلاف المناهضين على مسافة بضعة أمتار.
وقالت الشرطة الدنماركية إنه لم يشارك فى التظاهرة أكثر من ١٠٠ شخص وإن البقية كانوا من الفضوليين والصحفيين الذين اهتموا بتغطية التظاهرة. وانتشرت الشرطة بإعداد كبيرة وأحاطت بالحديقة تحسبا لوقوع حوادث، بينما فضل بعض التجار وأصحاب المطاعم إغلاق محال، وأوقفت الشرطة حافلة قادمة من السويد وفتشتها بحثا عن أسلحة محتملة قبل السماح لها بالعبور كما أفادت قوات الأمن.
فى المقابل جاءت المشاركة فى التظاهرة المضادة التى نظمتها حركة «ارهوس من أجل التعددية» أكبر مما كان متوقعا، حيث شارك فيها ما بين بين ٤ و٥ آلاف، بينما كان متوقعا مشاركة ما بين ألفين و٣ آلاف. واعتقلت الشرطة الدنماركية أكثر من ٨٠ شخصا من بين المشاركين فى المظاهرة الثانية بعد أن حاولوا الوصول إلى المتنزه حيث يقام تجمع اليمينيين المتطرفين فى المدينة، وجرى قذف الزجاجات والحجارة ووقعت اشتباكات بالأيدى، ونقل شرطى إلى المستشفى بعدما وقع على رأسه مقذوف لكن إصاباته لم تكن خطيرة. كما اعتقل متظاهرون بينهم شابان فلسطينيان بعدما رفضوا الانصياع لتعليمات الشرطة بالتفرق.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com