بالفيديو: القمص "أنطونيوس أفا بيجول": لولا قداسة البابا لكان الدير الأحمر خاليًا من الحياة المعمارية والرهبانية

أبو العز توفيق | 2012-04-05 11:01:56

كتب : أبوالعز توفيق

قال القمص "أنطونيوس أفا بيجول" - أمين دير الأنبا بيشاى والأنبا بيجول الشهير بالدير الأحمر - أن الدير الأحمر كان اهتمام مثلث الرحمات البابا "شنودة" الثالث من منذ 1974، لافتًا أن قداسته زار الدير وشاهد كنيسة العذراء الأثرية بداخل الدير قال قداسته: "يا مين ينقل لى الكنيسة دى لاعيش بداخلها فى مصر"، وله أيضًا مقولة شهيرة والتي يقول خلالها: " الذي لم يذهب إلى القدس فعليه بالذهاب إلى الدير الأحمر بسوهاج وكأنها ذهب إلى القدس".

وأضاف "بيجول" أنه بعد نياحة الأنبا "أنطونيوس" - مطران سوهاج المتنيح - أستلم قداسة البابا الدير الاحمر وفى عام 1995 م أرسل رهبان إلى الدير الأبيض، وطلب منهم الأهتمام بالدير الأحمر، موضحًا أنه فى عام 1996 قام قداسته برسامته راهبًا مع أثنين رهبان وطلب منه أن يذهب إلى الدير الأحمر والإهتمام به معماريًا .

وأوضح أنه عندما ذهب إلى الدير الأحمر بدأ التعمير به، وفى زيارة قداسة البابا للدير فى عام 2004 عندما جاء لافتتاح الدير الابيض رهبانيًا ومعماريًا جاء أيضًا إلى الدير الاحمر وتفقد المشروعات المبانى التى تمت به، وقال لى :" شد حيلك يا أبونا علشان نعترف بالدير رهبانيًا مثل الدير الأبيض.. فقلت له بفضل صلواتك يا سيدنا، وقد تم الاعتراف بالدير وجاء قداسته لافتتاحه فى 2007 وقام بسيامة ثلاث رهبان باسم "افا بيجول"، وأفتتح كنيسة الأنبا كاراس بالدير الأحمر.

وأشار القمص "انطونيوس افا بيجول" أنه عندما ذهب إلى قداسة البابا فى الكاتدرائية قبل قدومه لإفتتاح الدير الاحمر حتى يطلعه على التعمير بالصور الذي تم فى الدير؛ قال له "شد حليك يا ابونا علشان نتفتح الدير ونقوم بتدشين كنيسة الانبا "كاراس"، وهذا تم فعلاً.

وأوضح أنه منذ عامين بدأنا فى بناء كنيسة أخرى باسم الشهيد "أبسخرون القلينى" بالدير وذهب لقداسة البابا ليطالعه على مبنى الكنيسة فرسم الصليب على صورة المبنى، ولكنه لم يقول سوف آتي وأقوم بالتدشين للكنيسة كما قال على كنيسة الانبا "كاراس"، مضيفًا أن قداسة البابا كان يعلم بأنه سوف يسافر السماء قبل إنهاء مبانى الكنيسة ويأتى بطريرك غيره ويقوم بتدشينها.

وأشار ختامًا أنه لولا قداسة البابا لكان الدير الأحمر خاليًا من الحياة المعمارية والرهبانية، ولكن الدير حدث به طفرة معمارية ورهبانية، بالإضافة إلى وجود مشروعات انتاجية بالدير وأربع كنائس وقلالى للرهبان، لافتًا أنه هناك اهتمام هيئة اليونسكو بعودة الفن القبطى بالدير الأحمر، وترميم الأيقونات الآثرية التي به.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع