ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

إعلان التحالف المصرى للأقليات .. واتحاد شباب ماسبيرو يؤكد: الفلول والبلطجية والسلفيين وراء العنف الطائفى !

| 2012-04-05 12:50:59

اجتمع عدد من المثقفين المصريين المهمومين بقضايا الأقليات والقوى المستضعفة في مصر في ورشة عمل للتحضير لإعلان "التحالف المصري للأقليات"؛ وذلك لبحث وضع مستقبل الأقليات في الدستور..

وكان اتحاد شباب ماسبيرو أحد المشرفين على التحالف قد أصدر بمناسبة ذلك تقريرا مفصلا تم توزيعه على وسائل الإعلام حول أحداث الفتنة الطائفية فى مصر بعد ثورة يناير وحتى الآن ..
أشار التقرير إلى أن مصر شهدت خلال العقود الثلاثة الماضية 25 حادثا طائفيا كبيرا مثل  الخانكة والزاوية الحمراء , لكنه في خلال الأشهر العشرة الأخيرة وقعت على الأقَل  ست حوادث اعتداء على الكنائس، وتنوعت أنماط الإعتداء من الاقتحام إلى التخريب إلى الحرق إلى الهدم إلى جانب عدد من حوادث العنف الطائفي التي استهدفت أفراد أو ممتلكات أو مساكن للأقباط..
وذكر التقرير أن بعض الحوادث قد مرت بنمط الإفلات الكامل من العقاب مثلما حدث فى أحداث كنيسة إطفيح، و الماريناب، والبعض الآخر تم النظر فيها أمام محكمة أمن الدولة مثل فتنة إمبابة..
ورصد التقرير أحداثا أخرى جزئية وهى:


- ذبح تاجر ذهب اسمه حماية سامي بشارع ثابت في أسيوط.
- ذبح الكاهن داود بطرس راعى كنيسة الأمير تادرس بقرية شطب قرب أسيوط.
- إحراق بيوت البهائيين في قرية الشورانية بسوهاج.
- إحراق مسكن المواطن “أيمن أنور ديمتري” وقطع أذنه في قنا.
- الاعتداء على قبطي في مدينة أبو المطامير التابعة لمحافظة البحيرة وحرق محله أثر اتهامه بمعاكسة فتاة جارته وتم احتواء الأوضاع بعقد جلسة صلح حكم فيها بتغريم أسرة الشاب ب 211 ألف جنيه ومغادرة المدينة .
- قيام مجموعة من البلطجية بترويع المواطنين الأقباط في قريتي البدرمان ونزلة البدرمان  مركز دير مواس  محافظة المنيا وفرض الإتاوات عليهم والاستيلاء على أراضيهم.


- الاعتداء على سيدة مسيحية وحرق منزلها بمدينة السادات بمحافظة المنوفية.
وطالب التقرير بتنفيذ عدة توصيات يأتى على رأسها الالتزام بتطبيق القانون وعدم اللجوء او الاكتفاء بالجلسات العرفية.. وأوضح التقرير أن الدلائل تشير إلى أن هذه الأعمال الإجرامية – أو معظمها – من تخطيط وتدبير عناصر من بقايا النظام البائد، واستخدام البلطجية وبعض المنتمين لجماعات سلفية في تنفيذها.
وكان عدد من المثقفين الأقباط قد اجتمعوا لإعلان قيام التحالف المصرى للأقليات لتضمين مواد بالدستور الجديد تؤكد على حقوق المواطنة وعدم التمييز على أساس الدين والعرق واللون وحماية المهمشين . 


وذكر البيان الأول للتحالف أن المجتمعين  استشعروا المخاطر التي قد تنطوي عليها صياغة  الدستور الذي يجري إعداده، من خلال متابعة سير أعمال تشكيل اللجنة التأسيسية  للدستور وما يصاحبها من  تطورات سياسية تثير المخاوف على وضع الاقليات والفئات المستضعفة  في مصر
ويتوجه المجتمعون للشعب المصري وقواه الفكرية والسياسية والمجتمعية ويناشدونهم بالعمل على:ضرورة أن يقوم الدستور المصري على مبدأ المواطنة التي ترتب حقوقا والتزامات متساوية  بين المواطنين؛  على قاعدة من المساواة الكاملة دون تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو اللغة أو الوضع الاجتماعي والحفاظ  على نص المادة الأولى من دستور 1971 وتعديلاته لعام 2007 والتي أكدت مبدأ المواطنة التي نرى انها كانت تتويجا لنضال المصريين لعقود طويلة؛ والعمل على تفعيل هذا المبدأ من خلال مواد داعمة في الدستور ومنظومة تشريعيه كاملة


  النص بشكل واضح وصريح على استناد الدستور الذي يجري إعداده إلى المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية التي وقعت مصر عليها وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتفاقية القضاء علي كل أشكال التمييز ضد المرأة؛ وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الأقليات؛ والإعلان العالمي لحقوق الشعوب الأصلية؛ وغيرها من مواثيق تصون للأفراد حقوقهم وحرياتهم وكرامتهم
يضم المجتمعون صوتهم إلي صوت كل القوي المدنية في الكفاح من أجل الدولة المدنية الديمقراطية والعمل معاً لوضع تشريعات وآليات وترتيبات مؤسسية لمناهضة التمييز تعمل علي إنهاء كل أشكال التمييز وتقوم علي مبادئ سيادة القانون الذي ينشد العدل للجميع باعتباره الإطار الذي يكفل للمواطنين أفراداً وجماعات حقوقاً متساوية ولا يميز بينهم في الالتزامات والواجبات


ويري المجتمعون أن أحد اسباب ثراء المجتمع المصري وقوته هي تنوعه وتعدديته الثقافية والاجتماعية ويدعون إلي تأكيد هذه التعددية وحمايتها والحفاظ عليها
ومصر الآن في لحظة فارقة في تاريخها تتطلب تكاتف الجميع ووقوفهم يداً واحدة من أجل وطن يحترم ويحقق للجميع الحق في المواطنة الكاملة وعدم التمييز والمساواة
لذا ندعوا المجتمع المدني وممثلي  الاقليات والفقهاء الدستوريين ونواب البرلمان الشرفاء والمؤمنين بأفكار ومبادئ التحالف المصري للاقليات إلى التواصل معنا لإعلاء هذه المبادئ وتحقيق ما ننشده من أهداف .

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com