"الحياة" ينتقد تعامل الأجهزة الأمنية مع المعتدين على منزل قبطي بـ"أسيوط"

 

تعرض منزل "رزق صابر غبريال"- أمين حزب "الحياة" بمحافظة "أسيوط" ومدير مدرسة الدوير الإعدادية- مساء أمس الخميس من الساعة الثامنة وحتى العاشرة والنصف مساءًا لإطلاق نار مكثف ومتواصل من قبل مجموعة من المواطنين الذين هددوه قبل الواقعة بساعات ثم قاموا بإطلاق النيران بشكل عشوائي على منزله اخترقت معظم أجزاء المنزل. 

 

وقال حزب "الحياة"، في بيان له، إن "رزق" فوجئ أمس حوالي الساعة الخامسة مساءًا بإتصال هاتفي من زوجته تستغيث فيه من اقتحام مجموعة من المواطنين لمنزلهم مهددين أبويه بالقتل، وأرادوا أن يهدموا سور المنزل للاستيلاء على جزء من أرضهم، وبعد وصوله فوجيء بهؤلاء المواطنين وتعرف عليهم، وأصر على حقه في منزله الذي تمتلكه عائلته منذ أكثر من 45 عامًا، وهو الأمر الذي قابله المقتحمون بعدها بساعات بجمع أسلحة ثقيلة وإطلاق النار بشكل عشوائي على المنزل ومن بداخله.

 

وأشار البيان إلى أن "رزق" إتصل خلال عملية إطلاق النار بأرقام النجدة ومركز الشرطة، إلا أنه فوجيء بردود استفزازية تتعامل معه على أنه كاذب أو يستهزأ بهم، ولكنه إتصل مستنجدًا بقناة CTV، وبعد إتصاله بمدة وصلت قوة من الجيش ليهرب المقتحمون وتكتفي القوة بجمع عينات لبعض الأعيرة النارية ثم ترحل.

 

وأكّد البيان أن "رزق" لم يحاول في كل هذا أن يتصل بأي من معارفه المسيحيين، لأنه لو فعل لكانت حرب قد اشتعلت بين عائلات صعيدية تمتلك السلاح وقادرة على إحداث فتنة جديدة في وقت عصيب.

 

وأضاف البيان: "إن رزق توجه لنيابة مركز صدفا بمحافظة أسيوط لأخذ أقواله، والتي سيطالب فيها بلجنة من النيابة لمعاينة المنزل وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة المقتحمين وحمايتهم كمواطنين مصريين."