في تدريب الاتجار بالبشر "عمالة الأطفال بالمحاجر" من اخطر قضايا الاتجار بمحافظة المنيا

تريزا سمير | 2012-04-07 19:21:16

كتبت - تريزة سمير

في إطار مشروع سعى " مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان " لمكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر والتوعية بمخاطرها نظمت المؤسسة دورة تدريبية حول الاتجار بالبشر وكيفية تناول وسائل الاعلام لها.استمرت فعاليات الدورة التدريبية لمدة يومين بدأت يوم الاربعاء 4 ابريل وانتهت الخميس 5 ابريل 2012– بمحافظةالمنيا وذلك في محاولة لبناء قدرات ومهارات الصحفيين ومعدى برامج التلفزيون والمدونين فى المحافظات التى تنتشر بها ظاهرة الاتجار بالبشر وطرح قضية الاتجار بالبشر على الصحافة المصرية لاثارة الجدل المجتمعى حولها ليساهم هذا الجدل فى توعية المواطنين المحليين بماهية جرائم الاتجار بالبشر من اجل التصدى لهذة الظاهرة والحد من انتشارها وتفعيل القانون الجديد الخاص بالاتجار بالبشر

في بداية ورشة العمل قدمت المدربة "تريزة سمير " اهم المصطلحات الأساسية في قضية الاتجار بالبشر ، ومفهوم حقوق الأنسان ، مشيرة إلى اشكال وصور الاتجار بالبشر في مصر والتي منها " زواج القاصرات من العرب ، وعمالة الاطفال بشكل قسري ، واستغلال الأطفال في اعمال التسول او الجنس وتجارة الأعضاء البشرية ، مؤكده على ان هناك العديد من تلك الجرائم تتم بشكل مستتر

أكد الإعلاميين بالورشة على ان "عمالة اطفال المحاجر " بمدينة المنيا من أخطر جرائم الاتجار بالبشر بالمنيا ، وقدمت "الإذاعية " امال " اهم التغطيات الإذاعية

التي قدمتها لإظهار تلك القضية للرأي العام

اتفق "الإعلاميين المشاركين على ان " انخفاض الوعي " بالقضية من أهم عوامل انتشارها .

واكدت "سمير " على ان للفقر والأمية دور هام في انتشار الاتجار بالبشر ، موضحه ان "الأطفال والمرأة " من اهم الضحايا لتلك القضية فارتفاع معدل زواج العرب من القاصرات بمدينة "الحوامدية " خير مثال على هذا ، فتعد الحوامدية من القرى التي اشتهرت بهذا عالميا

موضحة اهم ماجاء بالقانون المصري رقم "64" لسنة 2010 بتعريف الاتجار بالبشر واهم العقوبات التي توقع على الجاني ، او الوسيط ومن شارك في تلك الجريمة سواء داخل مصر او عبر حدودها .

وأوضح " الإعلامي حسام الأمير " دور الإعلامي في تدويل واظهار تلك القضية ومخاطرها على مصر والمصريين ، وكيفية عمل "حملة اعلامية " واستخدام الإعلام الألكتروني .

وأشار إلى كيفية عمل "تحقيق استقصائي " فيمكن من خلال تلك التحقيقات للوصول إلى عصابات البيع في البشر ثم قسم المتدربين إلى مجموعات عمل لمناقشة وطرح وعمل حملات اعلامية من خلال استخدام الإعلام المسموع " الإذاعة " والمقروء" الصحف " او التلفزيون او من خلال المدونات ومواقع التواصل الإجتماعي .

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع