كتبت: تريزا سمير
أصدر حزب المصريين الأحرار ، والحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي بالمنيا وبعض الحركات السياسية منها "حركة 6 ابريل وحركة الضباط الأحرار بيان أمس الأحد وذلك في ذكرى مرور عام على حركة ضباط 8 ابريل ، قالت القوى الموقعة على البيان " خرجنا جميعا في الخامس و العشرون من يناير من أجل إسقاط نظام عسكري مستبد حاول على مدى ثلاثون عاما تكميم أفواهنا , و إرهابنا من أجل السكوت و الخضوع و لكننا أبينا و إنتفضنا من أجل الحرية و المساواة و العدالة الإجتماعية تلك كانت مطالبنا التي هتفنا من أجل الحصول عليها و أستشهد من أجلها الآلاف و نؤكد عليها بإستمرار.
في مثل هذا اليوم الثامن من أبريل العام الماضي قامت مجموعة من ضباط الجيش المصري الشرفاء بالتضامن مع الثوار في ميدان التحرير مطالبين بحل المجلس العسكري و محاسبته و إقالة وزير الدفاع و تكوين مجلس رئاسي مدني و سرعة محاكمة المتسببين في قتل الشهداء و الإفراج عن كافة المعتقلين و سرعة محاكمة رموز الفساد من النظام السابق و على رأسهم المخلوع محمد حسني مبارك و عائلته , تلك المطالب المشروعة التي كانوا يهتفون بها الثوار على مدار عام كامل و لم تتحقق حتى الآن تساءل البيان "هل يكون جزائهم الحبس و الإعتقال و التعذيب ؟!
إن ما تحمله و عانوه هؤلاء الضباط في سبيل قول كلمة الحق و الوقوف بجانب الشعب المصري لا يتحمله فرد و لكنهم أصروا على كشف الحقيقه التي نراها الآن و إعلاء مطالب الثورة و التأكيد على أن المجلس العسكري هو المتآمر الوحيد لكافة الخطوات نحو دولة مدنية ديموقراطية , فبدلا من تكريم هؤلاء الضباط بسبب إنضمامهم للثورة تم إعتقالهم و التنكيل بهم و هذا هو أكبر دليل على أن المجلس العسكري غير منحاز للثورة و لم يحميها كما يتشدق و يدعي دائما في بياناته.
أكد ت القوى الموقعة في البيان على فخرها بأن يكون بين هؤلاء الضباط , ضباطا من محافظة المنيا ضحوا بمستقبلهم و شاركوا الشعب مطالبه ليحذرونا من مغبة تسليم السلطة للمجلس العسكري و منهم الملازم أول أحمد أبو الحسن و الحاصل على تقارير إمتياز و فرقة ماستر جانر بواسطة الخبراء الأمريكيين و تم ترشيحه إلى نفس الفرقة من الولايات المتحده إلا أنه آثر أن يلبي نداء ضميره ليساند أصدقائه فتم إعتقاله من ميدان التحرير , و أيضا النقيب محمد جمال أبو زيد الدفعه 98 حربية و الذي يخدم في اللواء 11 مدرع الجيش الثالث الميداني و كان مستحيلا نزوله إلى الميدان بحكم منصبه لخطورة الموقف , إلا أنه رفض التخلي أيضا عن زملائه و عن وطنه الذي أقسم أن يدافع عنه.
نددت جميع القوى السياسية الموقعه على البيان على سوء المعامله التي يحصل عليها هؤلاء الضباط و على تردي صحة بعض الضباط و منهم الملازم أول محمد الحنفي المصاب بإرتجاع في صمام القلب و الضغط و السكر و سوء المعاملة الصحية التي يحصل عليها كما نطالب بسرعة الإفراج عن المعتقلين من الضباط الشرفاء و عددهم 22 ضابط.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com