كتبت- رانيا نبيل
طالبت منظمة "اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية" المجلس العسكري بالضرب بيد من حديد على دعاة الكفاح المسلح، مشيرةً إلى أنهم إرهابيون جدد يريدون العودة بـ"مصر" إلى عصور "أفغانستان" الأولى لإجبار الشعب على رئيس يأتي طبقًا لأهوائهم الخاصة وينفذ أجندتهم الإرهابية!
وأكّدت المنظمة أن الدعوة إلى حمل السلاح الآن هي كالورم الخبيث في بدايته، ولذا يجب استئصاله فورًا وبدون تفكير أو تردد.
وطالبت المنظمة المجلس العسكري بعمل قائمة جديدة بالإرهابيين الجدد ونشرها وتسليم نسخة منها للإنتربول، وإلقاء القبض على كل من هدد باستخدام الكفاح المسلح تمهيدًا لمحاكمتهم، وأهمهم:
- المرشد العام للإخوان المسلمين، إذ أنه الرأس في كافة التخطيطات الإرهابية التي بدأ الإعلان عنها منذ ايام!.
- إلقاء القبض على مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين غير الشرعية؛ لأنه المعاون الأكبر والمسؤول عن تلقي الأموال الخارجية بهدف إحداث الفوضى في البلاد.
- المجموعات السلفية المتشددة التي تحاول زعزعة الاستقرار في مصر عن طريق الإرهاب.
وأهابت المنظمة بشعب "مصر" أن يضرب هو الآخر بيد من حديد على هذه الأورام الخبيثة التي بدأت بالإعلان عن اغتيالات أو استخدام السلاح، وحمّلت المجلس العسكري المسؤولية كاملة في حال تزعزع استقرار البلاد بأي أعمال إرهابية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com