كتب – عبدالوهاب شعبان
قال الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك: إن الكنيسة الأرثوذكسية لا تدعم مرشحاً للرئاسة ولا تستقبل أحدا من المرشحين من ناحية القبول أو الرفض السياسي، لافتاً إلي أن المقر البابوي يرحب بالجميع.
أضاف خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أن الكنيسة تعطي الحرية لأبنائها في اختيار من يرونه مناسباً لرئاسة مصر.
وفوجئ الجميع اليوم السبت بحضور اللواء عمر سليمان مرشح رئيس الجمهورية للكاتدرائية الأرثوذوكسية بالعباسية وذلك فى إطار احتفال الأقباط بعيد القيامة المجيد.
وجاء تصريح باخوميوس بعد أن ترددت أنباء أن سبب الزيارة يأتي لإعلان الكنيسة دعمها لسليمان مرشحا لرئاسة الجمهورية.
وأشار باخوميوس إلي أن الكنيسة لا تعاني ارتباكاً عقب وفاة البابا شنودة الثالث باعتبار أن البابا أرسي قواعد تحافظ علي الكنيسة، مؤكداً أن ما يجري داخل المجمع المقدس هو خلافات في وجهات النظر.
وشدد قائم مقام البطريرك علي التزام المجمع المقدس بجميع القرارات التي اتخذها البابا شنودة إبان فترة توليه المنصب البابوي، ووجه رسالة للأقباط قال فيها: إن كل الآباء والأساقفة والمطارنة أعضاء المجمع المقدس يشعرون بالمسئولية وملتزمون بالروح الواحدة ونصلي جميعاً من أجل اختيار الراعي الصالح للكنيسة، نافياً وجود صراع علي السلطة بين الأساقفة.
وأكد باخوميوس التزام المجمع المقدس بلائحة عام 57 الخاصة بانتخاب البطريرك، داعياً إلي تمثيل جميع أطياف الوطن في اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، وأشار إلي أن دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون يدرس حالياً نقل جثمان البابا شنودة إلي قبر بمساحة أوسع نظراً للزحام الشديد وضيق المساحة الحالية للقبر.
واستطرد قائلاً: نحتفل بعيد القيامة دون مظاهر احتفالية احتراماً لوفاة البابا شنودة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com