عتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الاربعاء في تقرير لها انه عقب رفض اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة طعون المرشحين العشرة، الذين أخطروا باستبعادهم من السباق الرئاسي وانسحاب الثلاثة البارزين من السباق أصبح عبدالمنعم أبو الفتوح هو المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات.
وقالت الصحيفة انه عقب خروج حازم صلاح أبوإسماعيل المحسوب على التيار السلفي، وعمر سليمان نائب الرئيس السابق وخيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين ، اصبحت المنافسة بين عمر موسى وعبدالمنعم أبو الفتوح وأحمد شفيق، مشيرة الى ان ابو الفتوح العضو السابق بجماعة الاخوان المسلمين والمصلح الداخلي الذي طرد من الجماعة لترشحه للرئاسة أصبح حامل لواء الليبراليين العلمانيين أيضا.
ولفتت الصحيفة الى ان مرشح الاخوان محمد مرسى ، رئيس حزب الحرية والعدالة ،يمكن ان يكون في الصفوف الامامية بسباق الرئاسة نظرًا لهيبة الجماعة وامتدادا مؤيديها وتنظيمهم الجيد ، موضحة ان مرسي أقل كاريزما من الشاطر إلى انه اكثر خبرة سياسيًا، ويركز برنامجه على لتعزيز الهوية الإسلامية في مصر، وانتعاش الاقتصاد.
وكانت اللجنة اعلنت مساء السبت استبعاد المرشحين العشرة بسبب وجود مخالفات في ملفات ترشحهم. ورغم ان هذا القرار كان متوقعا لدى البعض، إلا أن إعلانه كان له وقع الصدمة اذ أنه قلب المعادلة السياسية في مصر قبل اقل من ستة اسابيع من انتخابات الرئاسة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com