قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح للرئاسة، إنه مستعد لتأييد الاتفاق على مرشح إسلامى واحد لخوض الانتخابات فى حال اتفاق مختلف التيارات الإسلامية، واستنكر زيارة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، للقدس، رافضا مثل هذه الزيارات فى ظل الاحتلال الصهيونى للقدس وفلسطين.
وأكد، خلال لقائه القبائل العربية بعزبة محجوب بمركز المنيا، أمس الأول، رفضه اعتذار المفتى عن الواقعة لأنه قام بالزيارة، والاعتذار «لا يقدم ولا يؤخر»، مشيراً إلى أن الزيارة أغضبت الجميع والبعض اعتبرها دعوى للاستسلام للوضع الحالى.
وأضاف أنه يرفض الإقامة فى القصور الرئاسية حال فوزه بمنصب الرئيس، لافتاً إلى أن منزله سيكون محل إقامته اليومية، والقصور للقاءات الدبلوماسية والعمل فقط، مضيفاً أنه لا يعتقد بوجود مفاجآت جديدة لدى اللجنة العليا للانتخابات بعد استبعاد ١٠ مرشحين، وطالب بإجراء الانتخابات فى موعدها حتى لا تحدث فوضى جراء استمرار المرحلة الانتقالية غير محددة المعالم، والمرفوضة شعبيا.
وقال «العوا»: «إن أداء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية جيد لكنى مازلت معترضاً على أحد أعضائها، ومازلت أطالب بانسحابه بعد تدخله المشين فى قضية التمويل الأجنبى».
فيما أكد «العوا» فى بيان أصدره، أمس، تعليقاً على مليونية تقرير المصير، اليوم، لحماية الثورة، أن المصريين لهم حق التظاهر لتحقيق أهداف ثورتهم كلما دعا الداعى لذلك، مع عدم التعرض لأى مصالح حكومية أو للأفراد، لأن هناك حقاً دستورياً فى التظاهر والاعتصام، بحيث يجب أن يكونا سلميين، فى أى وقت، لافتا إلى أن هذه المليونية تستهدف الضغط على الجهات المعنية، لإصدار قانون العزل السياسى الذى أقره البرلمان الأسبوع الماضى، ويجب أن يصدر هذا القانون فى أسرع وقت لمنع فلول الحزب الوطنى وبقايا نظام مبارك من الالتفاف على الثورة، ودخول تنظيماتها السياسية الجديدة بهدف إجهاضها والقضاء عليها، وهو ما لن تسمح به القوى السياسية والثورية تحت أى ظرف.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com