أفتي الداعية السلفي الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق بأنه لا يجوز شرعا مساندة مرشح الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة لأن الإخوان غدروا بالمسلمين وحنثوا بعهدهم عدم تقديم مرشح للرئاسة وذلك بمثابة الغدر المحرم باتفاق الفقهاء.
ومن جانبه، رفض الشيخ محمود الدهشان عضو الجماعة الإسلامية الفتوى قائلا: "إن الإخوان لم يعاهدوا أحدا إنما قالوا إنهم لن يقدموا مرشحا فإذا تبين لهم أن هذا القول صار لا يلائم مصالح المسلمين يجوز التراجع عنه".
وقال د.خالد سعيد عضو الهيئة العليا لحزب الفضيلة والمتحدث باسم الجبهة السلفية - في تصريحات لصحيفة "الجمهورية" الصادرة اليوم الاثنين - إن هذا الرأي صادر عن عالم سلفـي قدير يجب أن يحترم وإن كان الأفضل ألا يعلن مثل هذا الرأي في الوقت الحالي حتي لا تحدث فرقة في الصف الإسلامي وإن كان الإخوان قد أخطأوا فإن هذا الخطأ لا يدخل في دائرة الحرام والحلال.
وعلق صبحي صالح رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب: "أريد أن أسأل الشيخ عبدالرحمن ما شأنك بذلك وما علاقتك بالسياسة أنت تعيش في الكويت أما نحن فنعيش في الواقع ونلمس معطياته مؤكدا أنه لايوجد وجه للغدر في قرار الترشح للرئاسة لأن الإخوان رأوا أن الدفع بمرشح الآن هو الأنسب لحماية الثورة وحماية المشروع الإسلامي".
وقال د.أحمد ابوبركة القيادي بجماعة الإخوان إن الفتوي اصبحت تضم كل ناعق ومخون وغير مدرك لأبعاد العملية السياسية وذلك يمثل جهلا فاضحا لأن أي حزب سياسي يمكن أن يغير جلده وفق تطورات الأوضاع لان المواقف السياسية تختلف عن المواقف الدينية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com