ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

استقالات جماعية من حزب النور السلفى بسبب فشل الحزب فى إدارة القضايا السياسية

| 2012-04-24 14:19:48
القاهرة - قدم عدد كبير من قيادات أعضاء حزب النور السلفي استقالاتهم من الحزب، اعتراضاً على ما سموه فشل الحزب في إدارة القضايا السياسية، وعدم التعبير عن اهتمامات الشارع.وكانت أبرز الاستقالات من أمانة الحزب بمحافظة الجيزة، وبدأت بالدكتور هشام أبو النصر، أمين عام الحزب بالمحافظة، تبعه حسن الزيات، رئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب، ومحمود رضوان، مساعد الأمين العام للحزب بالمحافظة، وهى الاستقالات التي قال قيادي بالحزب إنها إعلامية. 
 
وقدم نزار غراب، عضو مجلس الشعب عن الحزب، استقالته بسبب تجاهل الحزب أزمة استبعاد حازم أبو إسماعيل، من انتخابات الرئاسة، كما استقال رحاب صبري، الأمين المساعد للجنة الإعلامية بالإسكندرية، اعتراضاً على الطريقة الإعلامية للحزب في إدارة الملفات السياسية، مؤكداً أنه سيعود إلى العمل الدعوى وسيعتزل السياسة. 
 
وقال حسن الزيات، إن هناك استقالات كثيرة من الحزب غير معلنة حتى الآن، بسبب أن هناك بعض الفتاوى صدرت داخل الحزب تحرم الاستقالة من حزب ديني، وبرر استقالته بما سماه عدم استقلالية الحزب عن الدعوة السلفية التي تتحكم في كل قرارات الحزب، وإن قرارات رئيس الحزب مستمدة من الدعوة السلفية وليس للحزب الحق في التعبير عن أي قضية دون الرجوع إلى مشايخ الدعوة، ولأن هؤلاء المشايخ ليس لهم خبرة سياسية وبالتالي كل القرارات التي أصدرها الحزب كانت خاطئة. 
 
وقال الدكتور هشام أبو النصر، أمين عام الحزب المستقيل، إنه وجد العمل الدعوى أفضل من الدخول فى معترك اللعبة السياسية لذلك قرر الاستقالة والعودة للمنبر الدعوى واعتزال السياسية نهائياً، وأنه رفض عروضاً من عدد من الأحزاب الدينية بتولي رئاستها. 
وأضاف أبو النصر أنه حزين بسبب الاستقالات التي قدمها أعضاء الحزب قائلاً: 'كنت أتمنى الانسحاب بهدوء وعدم تقديم استقالات بعدي حافظا على استقرار الحزب الذي حقق نجاحات في الفترة الأخيرة'. 
 
من جانبه، وصف راضى شرارة، القيادي بالحزب، الاستقالات بأنها إعلامية فقط، وأن الحزب لم يتلق أي استقالات رسمية، مؤكداً أن ما يتعرض له بسبب أزمة حازم أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، وأن الأزمة لن تستمر كثيراً وهناك أحزاب كثيرة تعرضت لنفس الأزمة وتم تجاوزها بنجاح مثل أزمة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي، مع حزب الحرية والعدالة. 
من جهة أخرى، تزايدت التوكيلات التي يجمعها أنصار أبو إسماعيل لتأسيس حزب الأمة المصرية، وتم اختيار الدكتور محمد عباس، وكيلا لمؤسسي الحزب.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com