كتب مايكل فارس
أعلنت حركة" ٦أبريل أوروبا" ؛ رفضها للأحكام الغيابية التي صدرت بحق الناشط أحمد الجيزاوي وتدين الطريقة التي تم إعتقاله بها.
وأكدت ؛ على دعمها التام لنشاطه في المطالبة بحقوق المصريين المعتقلين في الأراضي السعودية والذين تعدى عددهم الخمسة مئة معتقل.
وطالبت الحركة في بيان لها اليوم ؛ بالإفراج الفوري عن أحمد الجيزاوي المعتقل حالياً في السجون السعودية، حيث أنه لم يتم إخطاره من قبل السلطات المصرية بصدور حكم بحقه، وضمان وصوله إلى الأراضي المصرية سالماً.
وكذلك توفير السفارة المصرية لمحامي خبير بالقضاء السعودي للإشراف على قضية المدعي عليه، بما أنه مصري الجنسية، مع تكفلها بكافة النفقات، علماً بأن القنصل المصري، أو من ينوب عنه، ملزم بتواجده أثناء إجراء التحقيقات مع المدعى عليه.
وأيضا؛ إلتزام السلطات السعودية بإحترامها لحقوق الإنسان أثناء التحقيق مع "الجيزاوي " ، حيث أنة مهدد بعقوبة الجلد بتهمة "العيب في الذات الملكية"، علما بأن هذه التهمة لا تستوجب حد الجلد طبقا للشريعة الإسلامية وهي عقوبة تمس الجسد، وتتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وإتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لحماية المصريين بالخارج لصون كرامتهم المهدرة والإفراج عن أية مواطن مصري تم إعتقاله دون تهمة محددة أو أدلة تتوافق والشريعة الدولية بالإضافة إلى تعويضه مادياً و معنوياً بما يتناسب مع كم الإنتهاكات التي تمت بحقه.
و أكدت الحركة ؛ أنه في حال عدم الإستجابة و الإستمرار في التعامل المهين مع المصريين فإنها سوف تلجأ للتصعيد والضغط حتى تتمكن من إستعادة حق وكرامة المصريين في خطوة أخرى لإستكمال مطالب الثورة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com