أعلن عدد من الحركات الشبابية والأحزاب عدم المشاركة فى مليونية الغد تحت شعار «إنقاذ الثورة»، التى دعا إليها الإخوان المسلمون، ووصفتها هذه الحركات بأنها مليونية تصفية الحسابات بين الإخوان والمجلس العسكرى وليست لتحقيق أهداف الثورة .
فى موازاة ذلك، أعلن حزب النور مقاطعته للمليونية بينما دعت الجبهة السلفية جميع أبناء التيار السلفى للمشاركة فى المليونية.
فى سياق مواز، فشلت الدعوة التى أطلقها أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل، لتنظيم مليونية أمس، تحت شعار «تحرير مصر». وقال «الشيخ» عبر الهاتف للمعتصمين فى الميدان: «لقد بعث الله فيكم شخصاً اسمه حازم». فيما شهدت الجماعة السلفية انقساماً حول المشاركة فى مليونية الغد التى دعت إليها جماعة الإخوان. فى وقت دعت فيه الحركات الشبابية إلى تنظيم مليونية فى أول مايو المقبل، بدلاً من مليونية «المصالح الخاصة»، فى إشارة إلى مليونية غد «الجمعة».
لم يشهد ميدان التحرير، فى مليونية أمس، سوى تظاهر المئات من أنصار «حازم»، خاصة بعد أن التحمت بهم مسيرة قادمة من بورسعيد، ورددوا الهتافات، وتوجه قائد المسيرة إلى المنصة، ووضع وثيقة شرفية، «اغضب فإن الله لم يخلق شعوبا لتستكين، اغضب فإن الأرض تحنى رأسها للغاضبين». وتظاهر العشرات من المنتقبات بجوار المنصة لتدعيم «حازم»، وسط كردون أمنى فرضه الشباب السلفى، فيما ساد الهدوء منصة «ثوار بلا تيار»، التى شهدت تواجد العشرات.
وقال «الشيخ» عبر الهاتف للمعتصمين فى الميدان: «سبب غيابى عنكم إصابتى بجزع فى قدمى اليسرى بسبب سقوطى من فوق سلم اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أثناء تقديم التظلمات ضد قرار استبعادى من الانتخابات الرئاسية»، مضيفًا أنه يحاول الآن إبطال قرار الاستبعاد للعودة مرة أخرى لسباق الرئاسة، وقد تقدمنا بطعن أمام القضاء الإدارى للطعن على المادة ٢٨ من الإعلان الدستورى. وطالب «أبوإسماعيل» أنصاره المعتصمين بالصبر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com