كتب- مايكل فارس
وجه "عمرو موسى"- المرشح لرئاسة الجمهورية- كلمة إلى الشعب المصري اليوم بعد الإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة، قال خلالها إن شعب مصر يتوجه بعد أقل من شهر إلى صناديق الاقتراع، ليس لاختيار شخص يثق في وطنيته وإخلاصه وخبرته وقدرته على قيادة دولة بحجم مصر فحسب، ولكن لتقرير مصير أمتنا واختيار طريقنا للديمقراطية والرخاء والكرامة والحرية.
وأضاف "موسى": "بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية القائمة النهائية للمرشحين أصبحت الاختيارات واضحة، فإما أن نضع مصر على أول الطريق نحو تحقيق أهداف الثورة وتحويل الثورة إلى دولة ديمقراطية حقيقية واقتصاد قوي ومنافس ومكانة لنا في العالم نستحقها ومؤهلين لها، أو ندخل- لا قدر الله- في دوامة قد لا نخرج منها لسنوات أو عقود قادمة، نتيجة مفاهيم وأساليب تقيد الانطلاقة المصرية وتدخلنا في دوامة من النزاعات الداخلية بل والإقليمية."
وأوضح "موسى" أن رؤيته لمستقبل "مصر" ولجمهوريتها الثانية كما عبر عنها في برنامجه الانتخابي هي لدولة قوية فتية تضم أبنائها– مسلمين، وأقباط، ورجال، ونساء- بلا تمييز أو تهميش أو اقصاء، وتقضي على الفقر "عدونا الأول"، وتكسر الحلقة المفرغة للبطالة والأمية والمرض، يأمن فيها كل مواطن على حياته ورزقه ومستقبل أولاده، واقتصاد يحقق عدالة اجتماعية تضمن أن ينعم الجميع بخيره.
وأشار "موسى" إلى أنه يرى "مصر" دولة يتحقق فيها العدل، ويُجتث فيها الفساد من جذوره، وتُصان كرامة المواطن وحقوق الإنسان، تقوم على شئونها حكومة تخدم الشعب ويراقبها الشعب ويحاسبها.
وقال: "نستطيع أن نجتاز الأزمة الحالية للوصول إلى مصر جديدة، مصر مزدهرة، مصر آمنة، مصر نشطة ومتحركة ومبادرة، مع رئيس لديه الرؤية والبرنامج للتحرك بمصر إلى الأمام.. رئيس لديه القدرة والإرادة لإنجاز هذه المهمة."
ودعا "موسى" المصريين في الداخل والخارج للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقبلة والمشاركة في اختيار مستقبل "مصر".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com