كتبت- تريزة سمير
أكد "خالد علي"- المرشَّح لرئاسة الجمهورية- إن السلطات المصرية مازالت تعامل الجاليات المصرية بنفس أسلوب النظام القديم، وهو أسلوب اللامبالاة، دون إدراك منها أن الشعب قد قام بثورة ليستعيد كرامته في الداخل والخارج، ونتيجة لذلك اضطر أن يتدخل لحل قضية "الجيزاوي" بتجمهره حول السفارة السعودية بدلاً من حلها دبلوماسيًا.
وأضاف "علي": "وبدلاً من أن تقوم السلطات المصرية، سواء عن طريق السفارة المصرية في السعودية أو عن طريق وزارة الخارجية، بتوضيح تطورات قضية الجيزاوي منذ أول يوم، تركوا لنا التكهن وكأننا دون حكومة. ولذلك يجب على مصر سحب السفير المصري والتحقيق معه، لتقصيره في أداء مهامه في رعاية المصريين بالسعودية، فقد خرج علينا السفير مرددًا الإتهامات السعودية للجيزاوي دون أن يكلف نفسه عناء الانتظار ومحاولة الاستماع إلى الجيزاوي وحقيقة القبض عليه وتعرضه للتعذيب."
وأشار "علي" إلى أن السفير المصري لم يحاول أن يتيقن من رواية السلطات السعودية، وهل هي حقيقية أم محاولة لتشويه صورة "الجيزاوي" الذي حاول عن كثب أن يدافع بقوة وإصرار عن المعتقلين المصريين داخل السجون السعودية، وكيف تم استيقافه رغم خروجه بدون أي متاعب من مطار "القاهرة".
وندَّد "علي" بممارسات المملكة السعودية التي تهربت من حل القضية بالطريقة العادلة إلى محاولة اختلاق أزمة دبلوماسية لن تحل المشكلة وإنما قد تزيد من تعقيداتها، وقال: "إن حماية كرامة المصريين في كل مكان يجب أن تحكم عمل وزارة الخارجية في تعاملها مع كل دول العالم".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com