كتبت- تريزة سمير
أدان "ائتلاف حراس الكنيسة الأرثوذكسية"، والذي يضم عددًا من الائتلافات المسيحية الشابة وعددًا من تجمعات أقباط المهجر، بعض المواد الصحفية التي يتناولها عدد من المواقع الإخبارية، والتي تتعمد الإساءة الشخصية لشخص بعض الأساقفة والمطارنة المرشحين للكرسي الباباوي لصالح أغراض خاصة.
وأهاب الائتلاف بالكتاب والصحفيين العاملين بتلك المواقع مراعاة مصلحة الوطن والكنيسة، والتعامل مع أخبار المرشحين للكرسي البابوي بمهنية عالية، لحساسية الأمر الذي يخص ملايين الأقباط، وعدم ترويج الأكاذيب والأخبار المفبركة، حتى لا تتسبب في إحداث بلبلة وتشوية سمعة آباء الكنيسة.
وأكد الائتلاف أنه في حالة عدم التزام تلك المواقع بميثاق الشرف الصحفي والمهنية في التغطية الخبرية والبعد عن التجريح الشخصي والمتعمد، سيتم ملاحقتها قضائيًا داخليًا وخارجيًا.
وكَّذب الائتلاف ما تداولته تلك المواقع من أكاذيب حول عقد صفقات بين المرشحين لتنصيب بطريرك ونائب للبطريرك, مؤكّدًا أن الكنيسة لا يوجد بها ما يُسمى بمنصب "نائب البابا" ولا منصب "نائب البطريرك".
كما كذّب الائتلاف ما إدعته تلك المواقع عن إسلام شقيقة أحد المطارنة، وهو نيافة الأنبا "بيشوي"، مشيرًا إلى أن محام الكنيسة سبق وأعلن كذب ذلك الإدعاء بعرض إعلام الوراثة الصادر في 26 أبريل عام 2003 الخاص بتركة "ماري إسكندر يوسف"- والدة الأنبا "بيشوي"- ومدرج به اسم شقيقته السيدة "كارمن إسكندر نيقولا"، وهو ما يقطع المجال على ترويج قصة إسلامها المزعومة، بالإضافة إلى أن السيدة المذكورة من مواليد مايو 1936، أي أنها وقت إعلام الوراثة كان عمرها 67 عامًا، وبالتالي هذا أيضًا يقطع الطريق على أصحاب فكرة أنها أسلمت بعد تاريخ إعلام الوراثة، لأنه من غير المنطقي أن تغير السيدة من دينها لتتزوج كما يشيعون في هذا السن، أضف إلى ذلك أن بطاقتها الشخصية مازالت حتى هذه اللحظة مدرج بها أن الديانة "مسيحية"، وأنهم يعلمون أن من يُشهر إسلامه يتم تغيير بطاقته في يوم وليلية.
وأهاب الائتلاف بكل العقلاء في الإعلام المقروء والمرئي مراعاة الله في كل ما يُنشر أو يُروَّج له ويخص الكنيسة أو الأزهر أو أي مؤسسة دينية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com