ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

السلفيون يعتذرون للسعودية

| 2012-05-01 13:26:47

حسان ويعقوب والحوينى: نقدر للمملكة دورها القيادى ولا ننسى وقوفها إلى جانب مصر ونهيب بالمسئولين فى الرياض تجاوز الأحداث.. الهيئة الشرعية تعلن أسفها وتتمنى مرور الموقف سريعاً


اعتذرت هيئات سلفية للمملكة العربية السعودية عن المظاهرات التى نظمها نشطاء مصريون أمام السفارة السعودية بالجيزة، احتجاجا على توقيف الناشط المصرى أحمد الجيزاوى فور وصوله إلى المملكة العربية السعودية بزعم حيازته لكميات من العقاقير المخدرة، حسبما أعلنت السلطات السعودية والتى ترتب عليها استدعاء السفير السعودى وإغلاق السفارة فى مصر.

أعرب مجلس شورى العلماء "السلفى" عن استنكاره ورفضه للمظاهرات التى نظمها نشطاء مصريين امام السفارة السعودية.

وأكد المجلس فى بيان وقع عليه رموز الدعوة السلفية فى مصر أنه لا ينسى وقوف المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، إلى جانب مصر فى أزماتها الداخلية والخارجية، وأنه يقدر ما للمملكة من دور قيادى وريادى فى السعى للاصلاح بين المسلمين ولا يجحد مثل هذا الا جاحد بحسب تعبير البيان.

وأشار المجلس إلى أن العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية منشؤها الأخوة الإيمانية التى ذكرها الله تعالى فى كتابه الكريم واستند الى قوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ).

ولفت المجلس نظر الجميع إلى وجوب استمرار التآخى بين البلدين وقال: "نهيب بالمسئولين فى المملكة العربية السعودية - وفقهم الله لكل خير- بما عُرِف عنهم - ولا نزكيهم على الله - من الحكمة فى معالجة الأمور أن يتجاوزوا تلك الأحداث ويُقَدِّروا الظروف التى تمر بها مصر ويُبقوا على أواصر المودة والإخاء".

وناشد المجلس شعبى مصر والمملكة العربية السعودية أن يتحلوا بمكارم الأخلاق ويتثبّتوا من الأخبار ويبتعدوا عما وصفه بـ"إرجاف المرجفين وشائعات المغرضين" ودعاهم للمحافظة على أخوتهم الإيمانية.

وذكر المجلس جميع وسائل الإعلام فى البلدين بتقوى الله فيما ينقلون ويكتبون من الأخبار، كما ناشد المسئولين فى البلدين بتتبع حقيقة الموضوع وبيانه من خلال إجراء تحقيق عادل وصريح وواضح يظهرون الحق فيه لوضع الأمور فى نصابها الصحيح امتثالا لقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْط).

ووقع على البيان كل من الدكتور عبد الله شاكر رئيس المجلس والدكتور محمد حسان نائب رئيس المجلس، والشيخ أبو إسحق الحوينى والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ مصطفى العدوى، والشيخ جمال المراكبى والشيخ أبو بكر الحنبلى والشيخ وحيد بن بالى، والشيخ جمال عبد الرحمن.

وأعلنت الهيئة الشرعية للحقوق للحقوق والإصلاح، عن أسفها لما حدث أمام السفارة السعودية والقنصلية السعودية فى مصر من مظاهرات ووقفات احتجاجية.

وقال الدكتور على السالوس رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، فى تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء: "تعلن الهيئة الشرعية عن اسفها لما يحدث السفارة والقنصلية السعوديتين، والسعودية دولة شقيقة عزيزة يجمعها بمصر روابط لا يمكن أن تؤثر فيها مثل هذه الاحداث، أو أن تقلل من هذه الروابط".

وأضاف السالوس: "نتمنى أن تمر الأحداث مرورا سريعا، وألا تبقى أى أثر فى نفوس المصريين والسعوديين، كلنا مصريون وكلنا يحرص على ألا نتأذى من هذه المسائل بدرجة لا نرتضيها، ونسأل الله تعالى أن يجمع بين قلوبينا جيمعاً وألا يفرق بيننا وأن يتقبل منا ومنهم وأننا جميعاً على مرضاة الله جميعاً، مؤكداً أن العلاقة بين دولتى مصر والسعودية لن تتأثر بالأحداث القائمة على خلفية قضية المحامى المصرى أحمد الجيزاوى، المتهم المصرى فى المملكة العربية السعودية بتهريب أدوية ممنوعة.

وقال: "بالنسبة لى كرئيس للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أعلن عن أسفى الشديد لما حدث وأتمنى الا يتكرر مثل هذا وأن تنتهى الأزمة، والعلاقة بين مصر والسعودية لا يمكن أن تتأثر بما حدث".

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com