ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

«الحرية والعدالة» يجهز لـ«حكومة ائتلافية» ويهدد بتعطيل وضع الدستور

| 2012-05-02 17:10:03

ومجلس الوزراء: «مستمرون ولا نلتفت لأشخاص».. و«النور»: نريد إصلاحات وليس إقالات
تفاقمت الأزمة بين البرلمان والحكومة، وتمسك كل طرف بموقفه، بين الإصرار من جانب الأغلبية بمجلس الشعب على إقالة حكومة الدكتور كمال الجنزورى، والتأكيد على أن «إرادة البرلمان يجب أن تنفذ»، وبين تصريحات من المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء باستمرار الحكومة «وعدم الالتفات إلى تصريحات أشخاص»، فضلا عن تصريحات وزارية أخرى تحذر من أن «المهاترات التافهة الحالية» ستقود البلاد إلى ما وصفته بـ«مستنقعات الخطر».الجنزورى وعدد من الوزراء مع نواب القليوبية أمس

 وهدد حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، باستمرار تعليق جلسات مجلس الشعب، وتعطيل وضع الدستور إذا لم ينفذ المجلس العسكرى وعده للدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، بإجراء تعديل وزارى، مؤكدا مشاركته فى مليونية الجمعة المقبل لتصحيح المسار، وقلل الحزب من تصريحات وزراء الحكومة حول عدم إجراء تعديل وزارى، مشددا على أنه لا يمكن أن تبقى حكومة دون موافقة الأغلبية البرلمانية. وأكد الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، مرشحه فى انتخابات الرئاسة، خلال لقائه مع رجال الأعمال بطنطا أمس، على أن إرادة البرلمان يجب أن تنفذ فى الأزمة الحالية بعد تعليق جلساته.

فى سياق متصل، قال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، إن حزبه لديه تصور لتشكيل حكومة ائتلافية من جميع القوى السياسية، مشيرا إلى أن التصور جاهز ولا ينقصه سوى التنفيذ.

وأضاف «أبوبركة» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم: «ننتظر التكليف من جانب أصحاب الشأن».

واعترف بأن حزبه يقوم بجمع معلومات عن عدد من الوزارات الخدمية خلال هذه الأيام، وقال: «جمعنا معلومات عن كل القطاعات، وهذا أسلوب البرامج السياسية الناجحة التى لا تغفل مكانا أو هيئة، ولا تدع مجالا للفرصة أو المصادفة».

فى المقابل، قالت فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، المتحدثة باسم مجلس الوزراء: «إننا لن نعلق على تصريحات أشخاص»، مؤكدة أن «الحكومة مستمرة فى عملها بكل جدية، وأنها تعمل مع نواب الشعب من أجل صالح الشعب حتى فى يوم الإجازة»، فى إشارة لإجازة عيد العمال أمس. وذكرت «أبوالنجا» أن رئيس الوزراء شدد فى مستهل لقائه مع نواب القليوبية أمس، على أن الحكومة «مستمرة طالما أنها مكلفة بذلك».

من جانبه، قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن «المهاترات التافهة التى نعانى منها» ستؤثر سلبا على المجتمع، معتبرا أن الصراع القائم حاليا بين أطراف القوى السياسية من شأنه أن يجر البلاد إلى منعطف خطير و«نصل إلى المستنقعات» - بحسب تعبيره. إلى ذلك سار حزب «النور» فى طريق مغاير لمطلب حزب «الحرية والعدالة»، وقال أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب عن الحزب، إن «النور» يطالب باستمرار الحكومة، وإجراء بعض الإصلاحات لمعالجة الأزمات الاقتصادية.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com