ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

نائب عن "الحرية والعدالة”: لايوجد ضغوط علي الإخوان لسحب مرسي من الترشح للرئاسة

| 2012-05-02 17:25:31

باسل عادل: نشهد تغيرات مرعبة في مواقف الإخوان المسلمين والجميع يدفع ثمنها
قال النائب عمرو زكي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، إنه لا توجد ضغوط على الإخوان المسلمين من التيارات السياسية لسحب ترشيح الدكتور محمد مرسي لرئاسة الجمهورية لصالح الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح.عمرو زكي وباسل عادل

وأضاف زكي، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم، أن الدكتور محمد سليم العوا والدكتور أبو الفتوح وغيرهم من المرشحيين الوطنيين لهم كل الاحترام، وأن أي رئيس سينتخبه الشعب سيكون الإخوان المسلمين أيدي وأذرع قوية له، بشرط أن لا يكون من رموز النظام السابق.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان الإخوان المسلمين سيتوافقون على اختيار الدكتور أبو الفتوح مرشحا رئاسي بعد دعم العديد من التيارات الإسلامية له، قال زكي: "الإخوان المسلمين حزبا وجماعة سيساعدون أي مرشح وطني يتم انتخابه رئيسا للجمهورية في مهمته التي يحددها الدستور، فليس هناك مجال لتقاطع السلطات".

وحول تعليق جلسات مجلس الشعب لمدة أسبوع احتجاجا على عدم إقالة أو استقالة الحكومة، أكد زكي أن نواب الحرية والعدالة وباقي أعضاء المجلس فوجئوا بعدم حضور ممثلي الحكومة، وهذا ما دعى الدكتور الكتاتني إلى أخذ تصويت النواب على تعليق الجلسات.

ومن جانبه، أكد النائب باسل عادل، عضو مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار، أن العلاقة بين مجلس الشعب والحكومة انتقلت من مرحلة الصراع إلى الصدام، مؤكدا أن المجلس لن يستطيع الانعقاد إلا بعد إقالة أو استقالة الحكومة، وإعادة تشكيلها من جديد.

وأشار إلى أنه لا خلاف على أن أداء الحكومة غير مرضي وليس بشكل المطلوب، مؤكدًا أن نواب حزب المصريين الأحرار رفضوا بيان الحكومة، ولكن احتجاج الحزب على تعليق جلسات مجلس الشعب جاء بسبب التصويت السريع، وعدم وجود تنسيق مسبق حول ذلك القرار الذي فاجأ به الدكتور سعد الكتاتني، رئيس المجلس، النواب.

وأضاف أنه فور مغادرة الكتاتني لجلسة أمس الأحد، بعد التصويت على تعليق الجلسات، انسحب بعده نواب حزب الحرية والعدالة، لكن بقيت نسبة كبيرة من النواب الرافضين للقرار وكان بعضهم ينتمي لحزب النور.

وأكد عادل أن مشكلة حزب الحرية والعدالة هي الاستقواء بالأكثرية، ولو كان الإخوان قاموا بالتنسيق مع باقي القوى السياسية كان القرار سيخرج في شكل أفضل بكثير. وأشار إلى أن هناك تغيرات مرعبة في مواقف الإخوان المسلمين، والجميع يدفع ثمنها، حيث أيد الإخوان حكومة الجنزوري رغم رفض باقي التيارات السياسية، وبدلا من أن تفي بوعدها بعدم تقديم مرشح للرئاسة تقدمت بمرشحين، مؤكدا أن الإخوان يعتمدون على المغالبة وليس المشاركة، وبدا هذا واضحا منذ سيطرتها على اللجان البرلمانية.

وحول الجمعية التأسيسية للدستور، قال عادل إننا الآن نسبح في الفراغ وسنصل إلى اختلاف لا نهائي، والحل يتمثل في ضرورة العمل المشترك وليس النزاع.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com