كتب- جرجس وهيب
قال "مينا فتحي"- مقرر ائتلاف "ثورة على الصمت" بـ"بني سويف"، إن "العباسية" كانت مساء الخميس الماضي مثل "باكستان"، فكان أغلب المتواجدين بها من
أصحاب اللحى والجلباب القصير، وكان يحمل عدد كبير منهم صور "حازم أبو إسماعيل".
ورأى "فتحي" أن ما حدث أمام وزارة الدفاع لا علاقة له بالثورة من قريب أو بعيد، مشيرًا إلى أن الإسلاميين أحسوا أنهم انكشفوا وأن البساط ينسحب من تحت أرجلهم، خاصةً مع ابتعاد كرسي الرئاسة عنهم، فأصبح أمامهم إما الوصول إلى الحكم أو حرق البلد، ولم يعد لهم خيار ثالث، خاصةً أنهم مرعوبون من حل مجلس الشعب.
وتساءل "فتحي": هل يُعقل أن يهاجم مصري عاقل وزارة الدفاع التي تحمى الدولة ويقتل أفراد الجيش؟ وكيف أقتل أخي المصري؟ موضحًا أن من فعلوا ذلك هم خليط منظم من الإخوان والسلفيين والفلول من أجل تدمير وإسقاط وتخريب "مصر".
وأضاف: "ليس معنى أننا ضد المجلس العسكري أن ندمر البلد، فنحن نريد إخرجه من الحكم وليس تدمير البلاد، ولكن الإسلاميين هدفهم هو إسقاط الدولة، وخاصةً أن المجلس العسكري رفض العفو عن خيرت الشاطر، وتم استبعاد أبو إسماعيل.. الإخوان والسلفيون سيدمرون البلد."
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com