* "رامي لكح": الأهم أن يأتي رئيس لا يفرق بين المصريين.
كتب- جرجس توفيق
أكد المهندس "عزت بولس"- رئيس مجلس إدارة جريدة "الأقباط متحدون" الإليكترونية- أن الهدف من مؤتمر وضع معايير انتخاب الرئيس القادم هو إقامة الدولة
المدنية المنشودة، وعدم السماح للتيار الإسلامي بالقفز على الدولة، لافتًا إلى أن "أبو الفتوح" يحمل فكرًا إخوانيًا لا يتغير، وأن الأفضل لإدارة المرحلة المقبلة هو الفريق "أحمد شفيق".
ودعا "بولس"، خلال كلمته بمؤتمر "معايير انتخاب الرئيس" الذي عقدته عدد من الهيئات القبطية بفندق "هيلتون رمسيس" صباح اليوم، إلى حذف المادة الثانية من الدستور باعتباره دستورًا مدنيًا.
وتساءل "رامي لكح"- نائب رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"- كيف سيحكم الرئيس القادم "مصر" وهو لا يملك الأغلبية؟ وكيف سيتعامل مع كافة الأوضاع داخل البلاد؟ وهل سيكون "دمية" في ظل سيطرة الإسلاميين على البرلمان؟ موضحًا أن الأهم ألا يفرق الرئيس القادم بين المصريين.
ومن جانبه، دخل د. "شريف دوس"- رئيس هيئة الأقباط العامة- في مشادة كلامية مع بعض الحضور من القيادات القبطية؛ بسبب موقفه من دعم د. "عبدالمنعم أبو الفتوح" للرئاسة، وسأله أحدهم: "ما هو الثمن الذي دفعه عبدالمنعم أبو الفتوح للحصول على دعم السلفيين؟".
ورأى "دوس" أن "أبو الفتوح" لم يأت بجديد يدعو للتخوف، فالشريعة الإسلامية مفعّلة بالفعل منذ عهد "السادات"، ومبادئ الشريعة الإسلامية لا يختلف عليها أحد.
وأشار "دوس" إلى أن "أبو الفتوح" تعهد بعدم المساس بالحريات الشخصية والحقوق، وأنه شخص يؤمن بالإسلام الوسطي الأزهري المعتدل، وأعلن في لقائه مع السلفيين الذين أعلنوا دعمه أنه لن يغير أفكاره لصالحهم، ولن يخسر القوى المدنية.
وأكّد "دوس" أن المجتمع يمر بحالة أسلمة، و"أبو الفتوح" أفضل من أن يأتي مرشح آخر من التيار المتشدد، موضحًا أن الإخوان هم الوجه الآخر للحزب الوطني.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com