قال د.محمد سليم العوا, المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية: إن موقف السلفيين بدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعدم دعمه فى سباق الرئاسة غير واضح حتى الآن، مشيرا إلى أن السلفيين سيحاسبون أمام الله عن رفض دعمه بعد إقرارهم بأنه الأفضل بين المرشحين.
ونفى العوا فى لقاء تليفزيونى على فضائية الأوربت مع الإعلامى نيته فى الانسحاب من سباق الرئاسة قائلا: "سأمضى فى الانتخابات لنهايتها، والله هو من سيحاسب من كان يعرف أن ذلك المرشح كان أفضل ثم اختار غيره".
وبشأن تراجع حزب الوسط عن دعمه قال العوا: "الإحباط واليأس صفات لا تعرف بيتى، فالوسط لم يكن إلا أخا أو ابنا لى وقيادات الوسط أبنائى ولا أحمل غضاضة لأحد"، منوها عن أنه من القلائل الذين إذا وفقوا فى الانتخابات سيشعرون بعظم الابتلاء، وإذا نجح يدعو الله أن يعينه، وإذا لم يوفق سيسجد لله شكرا ويكمل مشروعه الحضارى الذى بدأه منذ 40 عاما.
وعلق المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية على تصريحات الدكتور البلتاجى بشأن انتخابات الرئاسة فى الاتفاق على مرشح واحد قائلاً: "الفكرة منافية للديمقراطية، لأن الصندوق هو الحكم، ما دام لم يحدث تزوير أو عبث، ولابد أن يخضع الجميع لحكم الديمقراطية وأيا ما كان من يحكم له الصندوق بالعدل والحق فهو الرئيس ويجب أن يحترمه الجميع و يجب أن تقوم هذه المنافسة بأدب وخلق".
وبشأن الأحداث الأخيرة التى شهدها محيط وزارة الدفاع ومنطقة العباسية، قال العوا إن ما حدث فى العباسية من اعتداء على وزارة الدفاع خيانة عظمى والدعوة للجهاد على وزارة الدفاع خيانة للوطن مشيرا إلى أن الجيش تأخر جدا فى استخدام المياه وفض التظاهرات والجيش تأخر فى التعامل مع ذلك الاعتصام، لأن التظاهر أمام وزارة الدفاع خطر.
وعن إمكانية قبوله لزيارته إسرائيل، قال العوا إن من حقه أن يقبل زيارة أي دولة أو يرفض زيارة أي دولة ولن يكون مضطرا لأن يزور إسرائيل وهذا حقه ولكنه قد يضطر للقاء بعض المسئولين الإسرائيلين عندما يكون تمثيل الوطن واجبا أمام إسرائيل أو غيرها. كما أعلن عن إزالة صخرة ديان الموجودة فى سيناء، وأنه إذا طلب رئيس الوزراء الإسرائيلى مقابلته فعليه التحدث مع رئيس الوزراء المصرى أو وزير لخارجية.
ونفى وجود خلاف فكري بينه وبين الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، مشيرا الى انهما التقيا مؤخرًا ونجحا فى إزالة ما بينهما من خلاف فكري.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com