أكد عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية، أنه لن يكون هناك وجود لتقليد السيدة الأولى إذا انتخب رئيسًا للجمهورية، مشيرًا إلى أننا استوردنا هذا التقليد من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار موسى إلى أن الشعب عندما ينتخب فهو يختارالرئيس فقط، وأنه لن يكرر تجربة النظام السابق مع السيدة الأولى، لأن استخدام تعبير السيدة الأولى يحتاج إلى سلطات معينة تمنح لها، لافتًا إلى أن أحد أهم أسباب الضيق من النظام السابق، كان السلطات الممنوحة للسيدة الأولى.
وأضاف موسى فى حواره لبرنامج "مصر تنتخب الرئيس" مساء اليوم الإثنين على قناة "سي بي سي"، أن أهم انجاز حققه فى حياته هو أنه تعلم فى التعليم الإلزامى حتى أصبح وزيرًا للخارجية، وأمينًا عامًا لجامعة الدولة العربية، والآن يسعى لأن يكون رئيسًا للجمهورية.
وقال موسى: "أهم إنجاز حققته هو أننا أولاد الفلاحين تعلمنا، ووصلنا إلى درجة نستطيع فيها أن نقود هذه البلاد إلى الأمام".
ورفض المرشح الرئاسى ما يقال عن أنه مرشح مدعوم من قطر قائلًا : بالقطع لست مدعومًا من قطر، وإذا كان هناك من هو مدعوم من قطر فلست أنا، ونأى موسى بنفسه عن الإجابة عن سؤال الإعلامية لميس الحديدى هل هناك مرشح آخر مدعوم من قطر؟ وأجاب ممازحًا إياها هل هذا السؤال موجود فى المقررأم لا؟
وأوضح المرشح الرئاسى أنه استند فى وضع برنامجه الانتخابى إلى نوعين من المستشارين، الأول هو الناس فى قراهم ومدنهم وأماكن عملهم، وأنه جاب القطر المصري من شماله إلى جنوبه، واستمع جيدًا لمطالب العمال والفلاحين والمدرسين والأئمة فى المساجد، لافتًا إلى أن هذا كان الأساس فى إعداد البرنامج.
والثانى هو اعتماده على عدد كبير من الخبراء، منهم أعضاء فى حملته، وآخرون من خارج الحملة فى المجالات كافة، رصدوا المؤشرات السلبية فى مستوى الفقر ومعوقات التنمية، وسوء الإدارة والفساد.
أكد موسى أن عناصر ذمته المالية واضحة مثل أى مصرى تتمثل فى عدد من الأفدنة ورثها عن والده ولايمكن أن يفرط فيهاعلى الإطلاق، لارتباطه بها كباقى المصريين، الذين لا يقبلون مبدأ بيع الأرض، مستشهدًا فى ذلك بالأغنية الشعبية "عواد باع أرضه" باعتبارها تمثل تعبيرًا عن النفسية المصرية المرتبطة بالأرض.
واستكمل عناصر ذمته المالية بالقول: كذلك البيت الذى أسكن فيه حاليًا، وشقة فى وسط البلد، ومكافأة نهاية الخدمة التى حصلت عليها بعد انتهاء عملي فى الجامعة العربية، دون أن يؤكد مبلغ المكافأة الذى قاله الإعلامى عادل حمودة وهو "5 ملايين دلار".
وشدد موسى على أنه لن يعيد النظر فى اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول العربية، واتفاقية الكوميسا، بل سيعيد النظر فى السياسة الاقتصادية المصرية، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات لاتحتاج إلى تعديل، ولكن ما يحتاج إلى تعديل هو توجهات السياسة الاقتصادية المصرية صوب هذه الأسواق.
وأكد موسى أن مصر لا تزال أكبر الدول العربية وأن العصر الذى كانت فيه مصر قائدة وزعيمة فى المنطقة العربية لم تنتهى، رغم الأصابع الخفية التى تحاول بها الدول الكبرى تحجيم هذا الدور، وأكد موسى أن ممارسة هذا الدور الريادى لمصر يحتاج إلى إعادة صياغة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com