ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

مرشحي تيارالإسلام السياسي في الانتخابات الرئاسية إلى أين ؟؟

تريزا سمير | 2012-05-18 19:34:04
 كتبت : تريزة سمير
 
غنيم : القيادات الدينية قادرة على القيادة وهم يملكون المال والدين ولا ينقصهم شيء منى عبد الفتاح :: أرى انهم قد انكشفوا امام العالم كله بانهم غير قادرون على القيادة حسين متولي: الاسلاميون يعيشون فترة مراهقة سياسية
 
زيدان: ارضية التيار الاسلامي قلت في الشارع المصري سمر طارق : الناس في الشارع تقول " غلطة عمرنا اننا انتخبناهم يتردد على اذهان الكثيرين منا بأن شعبية التيار الاسلام السياسي انخفضت كثيرا عن ذي قبل ، والكثير يتوقع اخفاقهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة ،على عكس انتخابات الشعب والشورى وبين هذا وذاك كان لنا هذا اللقاء مع بعض من المصريين من مختلف المجالات حتى نصل إلى صورة شبه صادقة نعرف ونتعرف عن حقيقة هذا ...
 
في البداية  أكد "عمرو غنيم "  عضو الجمعية الشرعية  ان الثقة في الاسلاميين  لم تقل مطلقا لدى  الناس لإحتاجهم إلى  فرع ديني تتحدث معه ، مضيفا "نحن ليس انبياء ولكننا بشرلذلك رغم اخطائنا إلى ان هناك الكثير من الشعب المصري يثق فينا لأننا قادرون ان نغير الاوضاع عن ماقبل الثورة في ظل النظام الفاسد ، واعتقد اننا نحتاج إلى تطبيق الدين الصحيح حتى نكون افضل ، فالقيادات الدينية قادرة على القيادة وهم يملكون المال والدين ولا ينقصهم شيء وعندئذ تساءلت " الاقباط متحدون " قامت الثورة من اجل احتكام مجموعة فقط من المصريين السلطة والمال كيف تحدثنا اليوم بأن يضاف إلى تلك القوة " السلطة الدينية " أليس رفض المصريين هذا الاحتكار والتسلط ، ومن جانبه قال "غنيم " ارى ان القيادات الدينية قادرة على استخدام السلطة بشيء افضل عن النظام السابق .
 
كما اوضحت  " منى عبد الفتاح محمود "ربة منزل " ان هناك قطاعات تحمل الثقة في الاسلاميين ، وهناك قطاعات اخرى تلومهم ، مضيفة "الاسلاميين يتحدثون بأسم الدين حتى يصبح الفرد امام حائط سد، ولا يستطيع ان يرفض كلام الله لذلك يستخدمون هذا الاسلوب حتى لايحدث اي انتقادات ، مختتمة " الدين انقى واعظم من استخدامه في السياسية وبالنسبة لي أرى انهم قد انكشفوا امام العالم كله بانهم غير قادرون على القيادة او السلطة فهم كانوا يستطيعوا ان يلعبوا خارج النور فقط ولكن عندما اصبحوا في النور خرجت منهم اخطاء كثيرة لم نراها من قبل ورأى  " حسين متولي – صحفي " ان الاسلاميون خسروا ارضية واسعة عن حالة التعاطف التي اكتسبوها قبل الثورة  من قبل نظام مبارك وهما يعيشون فترة مراهقة سياسية وتكثر تخبطاطهم لذلك ارى ان شعبيتهم قلت كثيرا عن انتخابات الشعب والشورى .
 
ومن جانبه أكد  "محمود زيدان – مهندس مدني " ان ارضية التيار الاسلامي قلت في الشارع المصري ، وهناك حالة من عدم الوعي السياسي للتيارات الاسلامية وهذا يظهر حليا في تناقض تصريحاتهم مؤكدا على انه يمكن ان ينتصر التيار المدني في معركة الانتخابات الرئاسية ومن جانبها حللت " سمر طارق – باحثة " 
 
" تأييد الناس للتيار الاسلامي في برلمان مابعد الثورة  جاء  نتيجة فقد الثقة في الوطني ، فتوسموا فيهم الخير ، لكن بعد دخولهم البرلمان قلت ثقة رجل الشارع   فالناس الان في الشارع تقول " غلطة عمرنا اننا انتخبناهم "
 
لانهم اهتموا بمواضيع  في البرلمان ليست هامة للمواطن مثل " منع المواقع الاباحية وغيرها من القضايا التي لا تشغل المواطنين  وابتعدوا عن احتياجات المواطن الفقير الذي انتخبهم املا في تحقيق مستوى معيشي افضل ورأت الناشطة "ندى عزيز "ان تيار الاسلام السياسي بدأ يفقد جزء من مصدقيته ، ورغم ذلك مازال هناك من يؤمن انهم الأصلح  لذلك لا استطيع ان اتوقع مدى النسبة التصويتية التي يمكن ان يحصلوا عليها لأن هناك احداث متتالية وسريعة تتدخل في نتيجة الانتخابات وقالت "منال سليم "محامية وناشطة حقوقية" التيار الاسلامي خطأ كثيرا عندما لم يفصل الدين عن السياسة " 
 
مؤكده على ان رجل الشارع البسيط  كان يرى ان المتحدثين بأسم الدين هما المفر امامهم بعدما تعرضوا لظلم واسع واعتقالات في ظل نظام مبارك  ولكنهم ادركوا  بالفعل حقيقتهم فهم لايفعلون ما في صالح المواطن البسيط متوقعة انخفاض نسبة مؤيدي هذا التيار لأنه اثبت فشله في مجلسي الشعب والشورى من خلال عدم اداء دورهم المنوط به الذي ينصب على تشريع القوانين ورقابة الحكومة ، بل ركز البرلمان على قضايا لا تمس المواطنين مثل غلق المواقع الاباحية ، هذا بالاضافة إلى التخوين والتكفير واستحوازهم على القرارات بدون وجود حقيقي للديمقراطية .  . 
 
 
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com