ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

توماس: الخلفية والتاريخ والكفاءة والحالة الصحية والبرنامج الانتخابي أهم معايير اختيار الرئيس القادم

عماد توماس | 2012-05-18 19:57:14
خاص: الأقباط متحدون
قال الناشط الحقوقي والكاتب الصحفي "عماد توماس"، ان هناك من يصنعون الأحداث من خلال مشاركتهم في التصويت في الانتخابات او الرقابة ورصد اى انتهاكات. وهناك من يتأثرون بالأحداث عاطفيا من خلال متابعته للقنوات الفضائية او المواقع الالكترونية فيحبطون ولا يشاركون في صناعة الحدث، وهناك من لا يدرى بموعد انتخابات الرئاسة او المرشحين مستشهدا بأحد الشباب عند سؤاله امس من سينتخب فقال "عمر سليمان" رغم استبعاده منذ عدة اسابيع!!.داعيًا الى ان نكون مؤثرين ومشاركين في صناعة الحدث ولسنا متفرجين فقط.
 
وقسم "عماد توماس"، خلال محاضرة القاها امس في محافظة المنيا حضرها عشرات الأقباط، مرشحي الرئاسة الــ 13 الى  اربع مجموعات بحسب تصنيفهم من اغلبية المصريين. الاولى: مرشحي النظام السابق:   مثل الفريق احمد شفيق، والسيد عمرو موسى.  الثانية :مرشحي الاسلام السياسي مثل عبد المنعم أبو الفتوح و الدكتور محمد مرسى   والدكتور سليم العوا.  الثالثة :مرشحي الثورة مثل حمدين صباحى، خالد على ، أبو العز الحريري والمستشار هشام البسطاويسى.  الرابعة : مرشحين تأثيرهم وفرصهم ضعيفة وبعضهم تنازل معنويا مثل عبد الله الأشعل، وحسام خير الله، ومحمود حسام، ومحمد فوزى عيسى.
 
وابدى "توماس"، قلقه لعدم مشاركه المرأة والمسيحيين فى الترشح لمنصب الرئاسة خاصة بعد ثورة 25 يناير التي نادت بالتغيير والحرية. كما ابدى حزنه لعدم تواجد الدكتور "محمد البرادعي" ضمن المرشحين.
ورصد "توماس"، التوجه العام لاقباط المنيا نحو تأييد المرشحين "احمد شفيق"، و "عمرو موسى" ثم "حمدين صباحى" و"خالد على"
فالبعض يرى ان "عمرو موسى"، رجل سياسة ودولة لدية خبرة كبيرة في التعامل مع السياسة الخارجية ويجد دعما من الليبراليين والاقباط  مثل نجيب ساويرس والدكتور عماد جاد والكاب محمد سلماوى واعلن عدد من الأحزاب  المدنية دعمه كما  انه أعلن عن ترشحه  لفترة رئاسية واحدة.
بينما يرى البعض ان "أحمد شفيق"، عسكرى قوى وادارى ناجح وسيقف ضد التيار الاسلام السياسي، وربما يجد دعما من العسكريين والكنيسة والأزهر.
 
اما "حمدين صباحى"، فيراه البعض نصيرا للفقراء والفلاحين وإيمانه بالعدالة الاجتماعية، وان كان البعض تراجع عن ترشيحه بسبب ما بث من فيديوهات ابان عام 2005 اثناء الغزة الأمريكي على العراق،  حول موقفه من الجنود الأمريكيين ودعوته لقتلهم وذبحهم. بحسب ما نشر من فيديوهات. وتخوف البعض منه من تصريحات بدعم حركة "حماس".
اما المرشح "خالد على" فهو أصغر المرشحين -40 عام، ويؤيده قطاع كبير من العمال والفقراء والمهنيين لدفاعه عن حقوقهم. وهو المحامي الذى كان له دورا بارزا فى الدفاع عن "ابانوب" شهيد جريمة نجع حمادي، و تشريح جثث الشهداء في مذبحة ماسيرو ، كما انه  يؤمن بالعدالة الاجتماعية ويمثل حلم التغيير للشباب الثورى.
 
معايير الاختيار
وحدد "توماس"، عدد من المعايير التي يجب ان تحكم كل من يريد ان يختار الرئيس القادم منها : خلفيته سواء كانت عسكرية او دينية او مدنية، فالذين يبحثون عن الامن قد يجدون فى مرشح عسكرى ملاذهم. ومن يبحثون عن تطبيق الشريعة قد يجدون مرشحا اسلاميا معبرا عنهم. ومن يبحثون عن مرشح ثوري مدنى قد يجدون مرشحي الثورة اختيارا جيدا.
 
والمعيار الثاني هو مدى كفائتة وقدرته على القيادة، وهل يميل الى العمل الجماعي فى اختيار نواب له ام سيعمل بمفرده ويصدر اوامره.
والمعيار الثالث عمره وحالته الصحية، هل سنه وحالته الصحية مناسبة لتحمل قيادة البلاد فى الازمات العصيبة، فبعض المرشحين حالتهم لاصحية مترديه والبعض الأخر عمره كبير جدا.
والمعيار الرابع موقفه من شعارات الثورة : هل يؤمن بالعدالة الاجتماعية كحق من حقوق المواطن ام يعتبر ان الدولة تمنحها له كنوع من الهبه والمنحة. 
 
المعيار الخامس: برنامجه الانتخابى: هل يلبى طموحه ويحقق لمصر ان تكون دولة ديمقراطية مدنية حديثة ام يعود بمصر لعشرات السنين الى الوراء. وهل وعد فى تصريحاته مثلا باسقاط ديون الفلاحين او رفع الضمان الاجتماعى او تعيين نائب مسيحي او امرأة.
المعيار السادس : ردود أفعاله فى المواقف العصيبة مستشهدا باللازمة التي حدثت بين مصر والسعودية، فاحد المرشحين تظاهر امام السفارة السعودية، وأخر اصدر بيان شجب وندد ومرشح اخر قام بالاتصال الهاتفي بملك السعودية لحل الأزمة
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com