أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، خلال مؤتمره بمطروح أن النظام القديم أهمل ثلاث مناطق بمصر وهى سيناء ومطروح والنوبة، وكأنة أراد أن يحرم سكانها من وطنيتهم.
وأشار إلى أن من محافظات الحدود هى قضايا أمن وطني لمصر وسنعمل على أن نحافظ على انتماء أهلها للوطن فكلنا مصريون لا فرق بيننا.
وأضاف، خلال المؤتمر الذى عقد بمدينة مرسى مطروح بحضور حوالى ألفين من أهالى المحافظة، أن النظام القديم حرم أهالي مطروح من حق التمليك على الرغم من امتلاكهم للأراضى التي يعيشون عليها منذ مئات السنين ومنعهم أيضا حقهم فى دخول الكليات العسكرية، مشيرا إلى أن النظام الظالم كان يريد أن يجعلهم يكفرون بوطنيتهم، ولكن تمسك هذه القبائل بدينها أولا ووطنيتها جعلها تقف أمام محاولات تهمشيها والتشكيك في وطنيتها.
وأوضح أن النظام البائد كان يعمل من أجل الصهاينة والأمريكان وليس لصالح خدمة الوطن، وأنه حان الوقت لكى يتم الاهتمام بأبناء مطروح بعد حرمانهم من المياه والصرف الصحى وتملك أراضيهم والزراعة بسبب الألغام التى تعطل زراعة آلاف الأفدنة وسيتم الاهتمام بها جيدا حتى تتم إزالتها.
وأشار إلى أن مصر غنية بثروتها، فهى ليست فقيرة كما يدعى البعض، ومن أهم هذه الثروات الدين، فمرجعية مصر يجب أن تكون إسلامية لأنه الأفضل من جميع الجوانب.
كما تحدث أبو الفتوح عن المشروع الحضاري الإسلامي، بينما لم يتطرق إلى أي تفاصيل غير تحذير الحضور مما يردده البعض من تطبيق الحدود الشرعية مثل قطع يد السارق، موضحاً أن هناك من يصور أن الشريعة الإسلامية ما هى إلا قطع اليد وحسب، مشيراً إلى ضرورة توفير حد الكفاية لكل مواطن قبل تطبيق الحدود عليه.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com