قال الدكتور صفوت حجازى بأن هناك من حاول تفرقة المسلمين والآقباط وتقسيم مصر ولكنه لم يقدر فبدأ فى محاولة تفرقة المسلمين فيما بينهم بمسميات “السلفى والتبليغ والإخوان والصوفيين “مشيرا إلى أن الإعلام يكذب فى معظم الأوقات من خلال قلب الحقائق فليس معنى أننى هاجمت أحد السلفيين فإننى أهاجم الدعوة السلفية بأكملها.
وأكد حجازى أن حزب البناء والتنمية كان يريد أن يرشحه رئيسا للجمهورية مضيفا أن قرار الهيئة الشرعية للحقوق والآصلاح هوتأييد د.محمد مرسى رئيسا للجمهورية وأنه جاء لإعلان تأييد مرسى رئيس للجمهورية لعدة أسباب أنه سيطبق الشريعة الآسلامية فى مصر بعد أن ألغيت رسميا فى عام 1956 وأن الآحكام بها ألغيت فى عام 1936 والتى كانت تضمن العزة والكرامة لكل مصرى حتى وإن كان يهوديا فمازال هناك يهود يعيشون فى مصر حتى الآن، مشيرا أن الإعلاميين الذين يقولون أن هنا أقباط لايريدون تطبيق الشريعة الآسلامية كاذبين مؤكدا أن مرسى هو الوحيد الأقدر على تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر والسبب الثانى لإختيار مرسى هو المشروع الذى يحمله قائلا”المرشح الى عنده مشروع أفضل من مشروع النهضة إنتخبوه حتى لايقال عنى أننى متعصب للدكتور مرسى مشيرا إلى أننى لست عضوا فى حزب الحرية والعدالة ولا أى حزب أخر”.
وقال حجازى “أحب حمدين صباحى وأحب الدكتور سليم العوا لانه أستاذى وأحب د.عبد المنعم أبو الفتوح ولكن حبى لوطنى أكبر من حبى لآشخاص بعينهم “مضيفا لانريد أن يعود عصر مبارك وخاصة بعد أن رأينا رئيس مخابرات عصره يترشح ورئيس وزرائه يترشح ووزير خارجيته أيضا فلم يبقى لنا إلا عودة مبارك”.
وردا على مايقولون أن حكم د.مرسى سيكون حكما للمرشد العام رد حجازى قائلا أن مرسى ليس بشخصية ضعيفه مضيفا أنه من الأفضل أن تكون وراء رئيس الجمهورية جماعة قوية حتى لايستغله الخارج كما حدث مع الرؤساء السابقين.
واضاف حجازى – خلال المؤتمر الذى عقده حزب الحريه والعداله بنجع حمادى لدعم الدكتور محمد مرسى - بأنه لن ينجح أحد من الفلول ولن يتم تزوير الإنتخابات وذلك من خلال زيادة نسبة الحضور فى الآنتخابات القادمة قائلا “اللى هيمد أيده على صندوق للتزوير هنقطعهاله مؤكدا أن الجيش لن يعمل على تزوير الآنتخابات”.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com