بعد تنامي الظاهرة مع نهاية الدعاية الانتخابية "حرة نزيهة" تحذر من البلطجة والعنف اثناء الاقتراع

تريزا سمير | 2012-05-21 10:00:14

كتبت: تريزة سمير

رصد مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية وجمعية التنمية الإنسانية مؤسسي تحالف "حرة نزيهة" فى الساعات الأخيرة وقوع أحداث عنف واشتباكات متبادلة بين مؤيدى ومعارضى بعض المرشحين ولجوء أحد المرشحين لحماية مسلحة من أفراد مدنيين، ورصد أيضا انحياز قوات الأمن لحماية مرشح بعينه، كما حدث من معارضي الفريق أحمد شفيق المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية في طرده من مؤتمر "هي والرئيس..مستقبل المرأة المصرية بعد الثورة"، المنعقد بمركز المؤتمرات بمدينة نصر أمس، ونشوب اشتباكات بين مؤيدى الفريق ومعارضية، ومن ثم مغادرته للقاعة من الباب الخلفي وسط حراسة من قوات الأمن.

كذلك أيضا ما شهدتة نقابة الصحفيين ظهر السبت من أحداث مؤسفة بين المؤيدين والمعارضين للمرشح الرئاسي احمد شفيق، حيث تبادلوا التراشق بالأحذية بعد مشادات عنيفة أثناء انعقاد مؤتمر صحفي لمعارضي شفيق استهدف كشف ما يسمي "مخالفات شفيق في وزارة الطيران المدني وجمعية الطيارين".

أيضا إشتعال الموقف، بين أنصار المرشح الرئاسي عمرو موسى ومعارضيه قبيل وصوله إلى كفر الدوار لحضور مؤتمر انتخابي، واشتبك أنصار موسى ومعارضيه، وتراشقوا بالحجارة، مما أدى إلى وقوع إصابات في الجانبين.” أيضا تعرض الفريق شفيق للاحتجاز فى أحد المساجد بمحافظة قنا عقب خروجه لهتافات غاضبة من معارضية، وقذفوا موكبه بالحجارة وزجاجات المياه الفارغة .

وطبقاً لهذة المؤشرات الأولية التى تدل على حدوث عنف فى الأيام القادمة يعرب تحالف "حرة نزيهة" عن تخوفة وقلقه من احتمالية حدوث ذلك فى يومي الاقتراع، وإفساد العملية الانتخابية، مع تراخى قوات الأمن المعنية عن التدخل بالطريقة اللائقة لوقف المشادات العنيفة بين انصار المرشحين.

ويرى تحالف "حرة نزيهة" ضرورة إجراء تحقيق بشأن تلك الأحداث خاصة بعد تردد الأخبار عن تدعيم المجالس المحلية "مجالس المحليات" وبعض أفراد الحزب الوطنى المنحل لبعض المرشحين مما يشكل خطورة بظهور تعصب وبلطجة التى أعتدنا عليها سابقا قبل الثورة، وأن تطابق ذلك مع أحداث العنف الأخيرة يؤدى لإفساد أول إنتخابات بعد ثورة مجيدة ضحى فيها شهداء أبرار بأرواحهم وقدم فيها الشرفاء من هذا الوطن دماء طاهرة كان محركها الأول الوقوف ضد فساد النظام السابق وضد التوريث وصولاً لانتخابات حرة نزيهة تعبر عن إرادتهم الحقيقية.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع