ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

التجمع: وصول أحد الإسلاميين للحكم سيقضي على الديمقراطية

| 2012-05-21 13:12:38

هاجم حزب التجمع د.محمد مرسي ـ مرشح جماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية، لاستغلاله دور العبادة في الدعاية الانتخابية، وتخطيها الرقم الذي حددته اللجنة العليا للانتخابات.صورة ارشيفية

وقال نبيل زكي ـ المتحدث الرسمي باسم الحزب ـ :"قبل ساعات قليلة من بداية التصويت لانتخاب رئيس الجمهورية، تستمر سلسلة من التجاوزات والخروقات الخطيرة للضوابط والمحددات التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية حتى وأن المتابع يندهش كيف يقبل الشعب المصري، وثواره أن يكون رئيسهم القادم أحد هؤلاء الذين فاق صرفهم على حملاتهم الانتخابية كل الحدود بما يجاوز مئات الملايين وكأنهم يسخرون من الشعب المصرى الذي يرزخ تحت وطأة الفقر. وقد واكب ذلك نفس الخطايا التي كان يمارسها النظام السابق من كشوف انتخابية معيبة، واستخدام دور العبادة والشعارات الدينية، واستخدام الأطفال في الدعاية الانتخابية سواء بالمال المباشر أو بالسلع التموينية.

وأضاف زكي:"إن كل هذا يحدث تحت سمع وبصر اللجنة العليا للانتخابات، لذلك فنحن نهيب باللجنة أن تطبق الضوابط القانونية المخولة لها وقف هذه التجاوزات فوراً، وللشعب المصري أن يمتنع عن الإدلاء بصوته إلى كل من هؤلاء المرشحين الذين يسيئون للشعب المصري وثورته المجيدة".

وأكد زكي أن التيار الإسلامي بقيادة جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين يسعون إلى إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار ونشر العنف من أجل الهيمنة على السلطة والقفز علي مكتسبات ثورة يناير، ووصول أحد الإسلاميين للحكم سيقضي على الديمقراطية، ودولة القانون عبر ممارسة دور هدام في تمزيق المجتمع المصري والترويج لثقافة التعصب الديني والعنف والإرهاب

وقال:"إن القوي المدنية الآن أمام خياران مرفوضان إما الإبقاء على حكم العسكر أو القبول بدولة الإخوان، وكلاهما شر مطلق، وهناك خيارات أخرى قد تكون هي المخرج من تلك الأزمة منها انتخاب عمرو موسى أو المستشار هشام البسطويسي.

وانتقد زكي تفضيل بعض القوي المدنية لـ د.عبدالمنعم أبوالفتوح لمجرد أنه خرج من جماعة الإخوان، وقال:"هذه مسرحية وأبو الفتوح إخواني تمامًا، وعليهم أن يتوقفوا عند عباراتين قالهم أبوالفتوح خلال حملتة الرئاسية عندما قال"أنا إخواني فكرًا"، وأيضًا "يسألوني هل أنت إخواني كما لو كانوا يسألوني هل أنت مصري" فتلك العبارتان تؤكدان أنه إخواني بنسبة 100%، فيكفي أنه ساوى بين الإخوان ومصر وجعل انتمائه لهما من البديهيات التي لا تحتاج إلى سؤال وهو لا يصلح لأن يكون رئيسًا لمصر.

واتهم زكي جماعة الإخوان بأنها حزب وطني جديد حيث تريد احتكار كل مواقع السلطة، مؤكدًا أن صدامها مع المجلس العسكري ليس من أجل مصر، ولكن من أجل السلطة.

من جانبه، قال د.أحمد عبد العاطي منسق حملة دعم د.محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية إن الهجوم علي مرشح الإخوان دليل على الضعف السياسي والخوف من فرص نجاحه العالية، مطالبًا بأن أي شخص لديه مستند ضده ان يقدمه للنائب العام أو العليا للانتخابات بدلاً من الانشغال بالتصريحات التي تؤكد على خوف سياسي وارتعاش لا طائل منه، مؤكدًا أنهم يتفهمون خوف البعض من فوز مرشحنا بعد أن تواصلت الحملة مع جموع الشعب المصري في كل القرى والمدن، من أقصى شمال البلاد إلى أقصى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، من خلال المؤتمرات والندوات وحملات طرق الأبواب التي طالت كل البيوت، وفي أقل من شهر استطاعت بفضل الله عقد 971 مؤتمرًا انتخابيًّا داخل القطر، ونظَّمت أكثر من 1677 مسيرةً انتخابيةً، طافت مدن مصر وقراها ونجوعها، كما نظَّمت 4926 فعالية و812 مقرًّا رسميًّا للحملة .

وأوضح عبدالعاطي أن أهم ما يميز الحملة إبداعات هائلة في التصميمات الدعائية والطباعة والانتشار الواسع؛ حيث وصلت التصميمات إلى أكثر من تصميم متميز، والتي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com