كتب- أبوالعز توفيق
حذرت منظمة "العدل والتنمية لحقوق الإنسان، في بيان عاجل لها، من فوز مرشح الإخوان الدكتور "محمد مرسي" في انتخابات الإعادة خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، واعتبرت أن نجاحه هو بداية الفتنة والانقسام وفق النموذج اللبناني الطائفي.
وقالت المنظمة: "هناك قوى خارجية وإقليمية تسعى بالفعل إلى تصعيد التيار الديني المتشدد في مصر، على غرار إيران، وذلك من أجل تنفيذ أجندة تلك القوى التي تسعى إلى تقسيم مصر على أساس طائفي، بتصعيد التيار المتشدد إلى سدة الحكم، وصناعة القرار في البلاد، لتفتيت "مصر" بعد الثورة، وافتعال الكثير من الفتن الطائفية بالضغط على الأقليات والليبراليين بالبلاد."
وأكدت المنظمة أن التيارات الإسلامية ستلتف حول مرشح الإخوان الذي سيعيد جمهورية المرشد الإيرانية في مصر، والنموذج الإيراني المتشدد والقامع للحريات، معلنةً رفضها لقيام تلك الجمهورية في البلاد.
وأشار "نادي عاطف"- رئيس المنظمة- إلى أن "مصر" ملك للجميع، ولا يمكن أن يقبل المصريون بالتحول إلى جمهورية تحكمها فاشية دينية تسيطر على البرلمان والحكومة والرئاسة، وإذا جاءت نتائج الانتخابات لغير صالح الرئيس الإخواني، فأنهم يرفضون لغة التهديد من التيار الإسلامي، أو لغة الرصاص، محذرة من أعمال عنف قد يرتكبها التيار الديني على غرار المشهد الليبي، في ظل وجود تنظيم دولي للإخوان نجح في إسقاط الكثير من الأنظمة السياسية مطلع هذا العام، والسيطرة على الحكم هناك.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com