كتبت: أماني موسى
أشار د. مأمون فندي إلى ضرورة توحد كافة القوى السياسية المتواجدة في المشهد السياسي درءًا لحدوث ما أسماه "الموجة الأعنف من الثورة" والتي ستنال من الجميع ومن الوطن.
مؤكدًا على ضرورة التصالح فيما بينهم بتخصيص نظام الكوتة لكل فريق حتى لا تنفجر الأمور. وبإنه إن لم يتم التصالح مع الجميع بكوته واضحة في النظام الجديد، فنحن مقبلون على الموجة الأعنف للثورة.
وقسّم فندي تلك القوى إلى أربع فرق وهم الإخوان وممثلهم مرسي، والنظام السابق وممثله شفيق ، والثورة وممثلها حمدين صباحي، والثوار وهم الشباب والنشطاء.
وأشار فندي عبر صفحته على فيس بوك: إن الثورة هي فكرة وأهداف تريد أن تنقل مصر من عالم ظلمات الطغيان إلى نور الحرية، ومن يقدّم تعهدًا وضمانًا أنه ملتزم بأهداف الثورة وأولها الإيمان بالحرية والمساواة في المواطنة فأنا معه.
وأختتم إن الثورة ليست ملك من قضوا 18 يوم في الميادين بل هي ملك لكل الوطن.
وأعلن فندي عن انضمامه السياسي قريبًا لـ "تحالف مصر الحديثة alliance for Modern Egypt ، دون الخوض في ذكر تفاصيل عن توجه ذلك التحالف.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com