أبرزت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، الذي كان وسيطاً في الاتصالات بين الرئيس الراحل أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجين في اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، والذي رجح أن الإخوان المسلمين سيتلاعبون ويغيرون اتفاق السلام مع إسرائيل في حال انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيساً.
وأضاف الموقع الإلكتروني للقناة الثانية الإسرائيلية أن كارتر راقب الجولة الأولى لأول انتخابات رئاسية مصرية حرة، والتي انتهت بنتيجة حصرت المنافسة بين محمد مرسي رئيس الذراع السياسية لحركة الإخوان المسلمين "حزب الحرية والعدالة" والفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عصر مبارك.
وتابع الموقع أن كارتر أكد في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالقاهرة مساء أمس أنه لن تكون هناك تغيرات أحادية الجانب في اتفاق السلام، لكنه في الوقت ذاته تنبأ بحدوث تحولات في العلاقات بين الدولتين على خلفية التصريحات النارية لمرسي تجاه إسرائيل، والذي قال أحد أنصاره المقربين إن مرسي سيمتنع عن أي لقاء رسمي مع قيادات إسرائيل.
وأكد كارتر أنه منذ إقامة العلاقات بين مصر وإسرائيل، قبل قرابة 33 عاماً، حرصت الدولتان على احترام التفاهمات بينهما وحل الخلافات بالطرق السلمية، مشيراً إلى أن إسرائيل اعتذرت بشدة عن الحادث الذي وقع على الحدود في العام الماضي، والذي راح ضحيته ستة رجال شرطة مصريين برصاص إسرائيلي، حرصاً منها على استكمال مسيرة السلام بين القاهرة وتل أبيب، على حد زعم الرئيس الأمريكي الأسبق.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com