كتب- عماد توماس
أبدى حزب "الإصلاح والتنمية"، برئاسة النائب "محمد أنور السادات"، استياءه التام ورفضه لما حدث من حرق المقر الرئيسي للمرشح الرئاسي "أحمد شفيق"، معتبرًا ذلك خروجًا على القانون، وعملاً معيبًا يتنافى تمامًا مع أخلاقيات الثورة، التي قامت لأجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وطالب "السادات" باحترام نتائج الصندوق الانتخابي مهما كانت المبررات، والتعبير عن الرأي شريطة الحفاظ على سلمية التظاهر دون عنف أو تخريب، مشيرًا إلى حتمية التكاتف مع الرئيس القادم الذي تأتي به إرادة الشعب أيًا كان، طالما تمر العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة، كي نخرج جميعًا من أزمتنا، ويتحمل كل منا مسؤوليته في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها "مصر"، ونستطيع قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com